دوماً ما كان يحذرنا عليه الصلاة والسلام من الابتداع في الدين الإسلامي، ولمن لا يعرف ما هو الابتداع في الدين الإسلامي، فهو الزيادة في الدين بشدة، أو النقصان في الدين بشكل كبير، الأمر الذي يشكل خلل في عقيدة وتربية الإنسان الدينية، لهذا سنتعرف على سبب كره الابتداع في الدين الإسلامي، وتحذير رسولنا الكريم منه، حيث نجيب على سؤال مهم في مقالنا “علل كون الابتداع في الدين من اعظم ابواب الفرقة والضلال”، يوضح تحذير رسولنا الكريم من الابتداع في الدين، وبالدليل القطعي.
محتويات
الابتداع في الدين سبب الفرقة والظلال
أمرنا عليه الصلاة والسلام بالابتعاد عن الابتداع في الدين الإسلامي، حيث كان عليه السلام قد حذرنا من الابتداع في أكثر من حديث، وأكثر من موقف، لأن الابتداع يسبب الفرقة والتنازع بين المسلمين، ولا يسبب الا الفرقة والظلال، حيث كانت هذه إجابة على سؤال “علل كون الابتداع في الدين من اعظم ابواب الفرقة والضلال”، علماً بأن هناك عدد كبير من الناس من يجهلون إجابة هذا السؤال، لأنهم يجهلون مدى خطورة الابتداع في الدين الإسلامي.
ما كان عليه الصلاة والسلام حذرنا من الابتداع في الدين لو ما كان على يقين تام من أن الابتداع مصيبة كبرى في الدين، وأنه يسبب الفرقة، والظلال بين الناس، لهذا حذرنا منه في الكثير من المواقف، لهذا في مقالنا “علل كون الابتداع في الدين من اعظم ابواب الفرقة والضلال”، أوضحنا سبب تحذير عليه السلام من الابتداع في الدين.