علاقة شجرة الكريسماس بعيد الميلاد، يحتفل المسيحين في راس السنة الميلادية، ولهم عادات وتقاليد خاصة بهم، ومن تلك العادات والاحتفالات يقومون بتزين شجرة عيد الميلاد ويطلقون عليها اسم شجرة الحياة، لانهم يتفائلوا بها، وتم اختيار شجرة الصنوبر لانها من الاشجار دائمة الخضرة، وتحتفظ بخضارها طول العام، وبدأت هذه العادة من مصر وانتقلت الى بابل، ومن ثم انتشرت في بقاع الارض، ويبدأوا في تزينها من بداية شهر ديسمبر وتستمر حتى يوم راس السنة الميلادية، وتعددت الروايات في رمز شجرة عيد الميلاد.
محتويات
هل شجرة الكريسماس حرام
يقال في القرن السادس عشر في المانيا، احتفلوا براس السنة الميلادية، وعبروا عن تلك الاحتفالات بتزين شجرة الكريسماس، واصبحت تلك الشجرة من رموز الاحتفال في عيد الميلاد براس السنة، وقاموا بتزينها واصبحت رمز من رموز احتفلاتهم، التي لا يمكن ان يحتفلوا من غيرها، ولكن الدين الاسلامي وضح الينا، انه لا يجوز وضع هذه الشجرة في بيوت المسلمين، واقتنائها محرم، لانه يوجد في وضع شجرة الكريسماس فيه تعظيم واكرام رموز ليس لها أي صلة بالدين الاسلامي، او حتى المسيحي، انما من اختراع البشر للتسلية والترفيه، ويجب على الجميع ان نتعلم ونعلم ابنائنا ان لايوجد في تعاليم الاسلام بشجرة تسمى الكريسماس، او شجرة الحياة كما يطلقون عليها، ويجب عدم الاعتراف او التعامل مع مناسباتهم لان لا علاقة للدين الاسلامي بوجود هذه الاحتفالات التي لا اصل لها، الذي ابتدعوها لاحتفلاتهم، وينبغي ان البعد كل البعد عن هذه المناسبات، والتحريم لان فيها تشبيه للكفار، ووجوب مخلافتهم بما يعظمونه في تزين او لباس وكل ما يجتهدون في احياء هذه المناسبة.
شاهد أيضاً: حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد 2025 وآراء أهل العلم
ما هي قصة شجرة عيد الميلاد
اغلب الدول التي تحتفل بعيد راس السنة الميلادية يعتبرون شجرة الكريسماس من اهم رموز الاحتفال، ويشاع ان اول ظهور لشجرة الكريسماس في امريكيا على ايدي مستوطنين المان، وظهرت ايضا ظهور التقليد في المانيا ومن ثم انتقلت الى بريطانيا، وكانت الملكة فيكتوريا وزوجها الامير البرت من عشاق تلك الشجرة، وفي البدايات كانوا يضعون شجرة الكريسماس على مائدة لانها صغيرة، ومن ثم على شجرة اكبر، ثم اصبحت الشجرة اكبر، ويهتمون بزينتها، وهي عبارة عن هدايا، واضاءة، ويقول الدكتور عزت حبيب، ان لزينة شجرة الكريسماس رموز مرتبطة باشياء معينة مثل، النجمة وهي رمز من السماء على نجمة بيت لحم، التي كانت علامة لانها قادت المجوس الى مكان ولادة السيد المسيح، واللون الاحمر يدل لعيد الميلاد المسيحي، اما اللون الاخضر يدل على خضرة الاشجار الدائمة، اما الجرس يدل على الفرحة والبهجة والسرور، النور والشموع يدل على النور الحقيقي وهو شمس الاقطار، الربطة تعني على الهدايا والتذكير بروح الاخوة، العكازة تدل عصا الراعي، اما الطوق والاكليل يرمز الى الطبيعة الخالدة للحب الالاهي، اما الحذاء يرمز الى العطاء والتكافل مع الفقراء، ويسمى حذاء المحبة والتساوي، بابا نويل هو شخصية تاريخية معروفة تنسب الى القديس الذي ولد من عائلة غنية جدا.
شاهد ايضاً: هل حكم صلاة الاستسقاء فرض كفاية وما فضل صلاة الاستسقاء
لماذا يحتفل المسيحين في شجرة عيد الميلاد
يحتفل المسيحيون باعيادهم في راس السنة الميلادية، ويعتبرون ان راس السنة من اجمل المناسبات والاعياد، ويبداو في تزين الشجرة من بداية ديسمبر، وتستمر احتفلاتهم حتى بداية العام الجديد، ويعتبر المسيحيون شجرة عيد الميلاد من واحدة من اهم رموز الاحتفال، ويقومون بتزينها في ابدع صور من الجمال يضعون فيها الاضاءة الجذابة والهدايا الجميلة، وكانوا يعتقدون ان شجرة الميلاد مرتبطة بالعبادات الوثنية وكانوا يكرمونها ويعبدون تلك الشجرة لقدسيتها عند المسيحين، واهل الشرك، وكانت عاداتهم وتقاليدهم بتزين شجرة راس السنة قبل العيد بأيام وتبقى حتى عيد الغطاس، ومن بعض معتقداتهم الذي يؤمنون بها وهي خاطئة لا تمس الحقيقة باي صلة، بل هم ما اخترعوها فما ان شجرة الكريسماس بمصابيحها وشمعاتها المتوهجة الا العليقة التي راها موسى النبي في البرية وهي مشتعلة نارا، ولا تحترق، والعليقة كانت ترمز للعذراء مريم التي حملت في بطنها الاقنوم، وهذا كله ليس صحيح ولا دليل عليم من الصحة الا اعتقداتهم الخاطئة التي ابتدعوها.
شاهد أيضاً: حكم الاحتفال بالمولد النبوي وهل هو بدعة
ما علاقة شجرة الميلاد بالدين المسيحي
لا يوجد أي رابط بين ميلاد السيد المسيح عليه السلام بشجرة عيد الميلاد المجيد، ولا أي نص ديني ينص عليه في كتابهم الانجيل، الا انها من المظاهر الاساسية التي تعمل على ادخال السرور والبهجة وفرحة العيد عندهم، واصبحت احتفلاتهم، مرتبطة بشجرة الميلاد، ولا يحتفلون الا بها، واصبحت رمز من رموز الاحتفال، ويقومون بتزينها، وعلى حسب اعتقاداتهم ان الشجرة ترمز الى الخصال الحميدة التي يتحلى بها الانسان، والجدير بالذكر ان الكنيسة الكاثوليكية رفضت شجرة عيد الميلاد لفترة طويلة، واعتبرتها عادة وثنية حتى عام 1982، ومن بعد ذلك وضعت اول شجرة لعيد الميلاد في ساحة القديس بطرس الواقفة امام كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان في روما، وفي القرن التاسع حظيت شجرة عيد الميلاد بشعبية كبيرة واخذت بالازدياد الكبير.
تتواجد شجرة عيد الميلاد في عدة اشكال، منها الحجم الصغير او الحجم الكبير، وتم استبدال الشجرة الطبيعية، بشجرة اصطناعية، في وقت الاعياد المسيحية، وذلك بسبب الارتفاع الملحوظ على شراء هذه الشجرة إذ، في المانيا فقط يباع ثلاثين مليون شجرة.