هل نصوم يوم الاسراء والمعراج .. حكم صيام السابع والعشرين من رجب

هل نصوم يوم الاسراء والمعراج، يُعد تاريخ السابع والعشرين من شهر رجب، من ضمن التواريخ الإسلامية الهامة لدى كافة المسلمين، من مختلف بقاع الأرض، وذلك لأن هذا التاريخ يتوافق مع حصول معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، المتمثلة في معجزة الاسراء والمعراج، هذه المعجزة التي أفرد الله جل جلاله حبيبه ومصطفاه النبي الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، لأن يسري فيه من مكة إلى بيت المقدس، ومن بيت المقدس يعرج فيه إلى السماء السبع، وفيما يلي نوضح هل نصوم يوم الاسراء والمعراج.

قصة الاسراء والمعراج مختصرة

قصة الاسراء والمعراج مختصرة
قصة الاسراء والمعراج مختصرة

تُعد معجزة الاسراء والمعراج من ضمن المعجزات الهامة التي حدثت مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لأن في هذه الليلة علم نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، عدد الصلوات التي أمر الله تبارك وتعالى عباد المسلمين بها، وفيما يلي نوضح قصة الاسراء والمعراج مختصرة:

  • عندما عاد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام من الطائف إلى مكة كان مهموماً، ليس بسبب ما رآه من أذى.
  • بل لخوفه الشديد على الدعوة، وألا يجد مكاناً صالحاً لنشر الدعوة فيه، وكانت الطائف أمل له، ولكن أهلها كانوا أسوأ من أهل مكة،
  • وقاموا مشركي مكة في منعه من دخول بلده، حتى جاء مطعم بن عدي وهو سيد من سادات قريش وسمح له بالدخول، وطاف حول الكعبة.
  • وفي ظل هذه المتاعب، أراد الله تبارك وتعالى أن يُسري عن نفسه حبيبه ويرفه عنه، فكانت المكافأة حادثة الاسراء والمعراج.
  • فقد أسرى الله بنبيه محمد عليه الصلاة والسلام، من المسجد الحرام المتواجد في مكة المكرمة، إلى المسجد الاقصى المتواجد في بيت المقدس في جزء من الليل.
  • وركب سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، دابة تُدعى البراق، وهناك التقى بالأنبياء عليهم السلام، وصلى بهم إماماً، ثم عرج إلى السموات العلى، وصعد إلى السموات السبع، وفي كل سماء كان يصعد إليها، كان يلقى نبي من الأنبياء.
  • فيسلم عليه ويقر بنبوته، ثم رفع إلى سدرة المنتهى ورفع له البيت المعمور، وعرج إلى الله جل جلاله.
  • وفرضت الصلوات الخمسة، وقد كانت في بداية الأمر خمسين صلاة، وخففت حتى وصلت خمس صلوات.
  • بعد أن قال لهُ سيدنا موسى عليه السلام، أن يسأل الله التخفيف، ومن ثم نزل إلى الأرض، وعاد إلى مكة المكرمة في نفس تلك الليلة.

شاهد أيضاً: كيفية احياء ليلة الاسراء والمعراج

هل صعد النبي بجسده أم بروحه

هل صعد النبي بجسده أم بروحه
هل صعد النبي بجسده أم بروحه

تُعتبر معجزة الاسراء والمعراج، من ضمن المعجزات التي أخص الله جل جلاله، نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بها، وهذه المناسبة الدينية، يحتفل بها المسلمين كافة، في حلول تاريخ السابع والعشرين من شهر رجب، وفي صدد الحديث عن هذه المعجزة، تساءل العديد حول أمر هل صعد النبي بجسده أم بروحه، وفيما يلي توضيح الرد على هذا:

  • إن الأدلة الواضحة، والأخبار المتتابعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله أسرى به على دابة يقال لها البراق، ولو كان الإسراء بروحه لم تكن الروح محمولة على البراق، إذ كانت الدواب لا تحمل إلا الأجساد.
  • واتّفق العلماء على أن الإسراء والمعراج كانا في حال يقظة النبي صلى الله عليه وسلم، بجسده وروحه وفي نفس الليلة، والدليل هو قول الله تعالى: (عبده) في آية: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى)، وهذا يدل على الروح والجسد معاً.

شاهد أيضاًموضوع تعبير عن رحله الاسراء والمعراج

وقت حادثة الإسراء والمعراج

وقت حادثة الإسراء والمعراج
وقت حادثة الإسراء والمعراج

تُعد حادثة الاسراء والمعراج، من ضمن الحوادث الإسلامية الهامة بشكل كبير للمسلمين، إذ في هذه الليلة فرض الله تبارك وتعالى على عباده المسلمين عدد الصلوات التي واجب عليهم فعها، وأحب العديد معرفة ما هو وقت حادثة الإسراء والمعراج، وفيما يلي سوف نوضح كافة المعلومات:

  • أجمع كافة العلماء، أن حادثة الإسراء والمعراج حصلت مرة واحدة في مكة المكرمة.
  • بعد أن بعث النبي عليه الصلاة والسلام، وقبل أن يهاجر إلى المدينة والمنورة، وتعددت الآراء حول تحديد اليوم الذي حصلت فيه:
    • قيل أنها كانت في ليلة الاثنين في تاريخ الثاني عشر من ربيع الأول، ولم يتم تحديد السنة.
    • وقيل أنها كانت قبل الهجرة النبوية بسنة.
    • وقيل أنها كانات قبل الهجرة النبوية بستة عشر شهر.
    • وكذلك قيل أنها قبل الهجرة بثلاث سنوات.
    • ومنهم من قال أنها قبل الهجرة بخمسة سنوات.

شاهد أيضاًدعاء لزوجي في ليلة الاسراء والمعراج

هل نصوم يوم الاسراء والمعراج

هل نصوم يوم الاسراء والمعراج
هل نصوم يوم الاسراء والمعراج

من ضمن مظاهر الاحتفالات التي يقوم بها المسلمين، في المناسبات الدينية والاسلامية، هو تأدية عبادة الصيام، هذه العبادة التي تتمثل على أنها عبارة عن الامتناع عن الطعام والشراب، منذُ حلول آذان الفجر، وحتى حلول آذان المغرب، وبصدد الرد على هل نصوم يوم الاسراء والمعراج، فإنه:

  • ويوم الإسراء والمعراج لا يجب ولا يستحب، ولا يسن صيامه، لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صامه أو أمر بصيامه، ولو كان صومه مندوباً أو مسنوناً لبينه النبي صلى الله عليه وسلم، كما بين فضل الصيام في يوم عرفة، وعاشوراء.

كما وتطلع العديد لمعرفة جميع التفاصيل التي تتعلق حول أمر الرد على هل نصوم يوم الاسراء والمعراج، وذلك من أجل القيام في جمع كافة التفاصيل حول هذا اليوم، ومعرفة حكم الصيام فيه، قبل القيام بصيامه.

Scroll to Top