من هو محمد توفيق علاوي حيث تم الاتفاق على اسم علاوي كرئيس وزراء للحكومة العراقية الجديدة بعدما وجه الرئيس العراقي برهم صالح رسالة الى الكتل السياسية يمهلهم فيها حتى يوم السبت لتقديم مرشح غير جدلي لرئاسة الوزراء، حيث تعيش الجمهورية العراقية حالة من الاحتجاجات والمظاهرات في العديد من المدن العراقية بسبب الوضع السياسي القائم في العراق بعد ان بدات على الفساد المستشري في العراق بالاخص في السياسيين والوزراء، حيث تجددت الاحتجاجات بعد ان استقال عادل عبدالمعدي في نهاية شهر نوفمبر الماضي بعد الحراك الشعبي الذي طالب بحكومة مستقلة بعيدة عن المحاصصة وانتخابات نيابية مبكرة، وبعد ان تم الاتفاق على اسم محمد توفيق علاوي لتشكيل الحكومة العراقية اصبح الكثير من المهتمين بالشان العراقي السياسي يريدون معرفة من هو محمد توفيق علاوي وسوف نقدم لكم الان السيرة الذاتية لمحمد توفيق علاوي حصريا.
محتويات
من هو محمد توفيق علاوي
محمد توفيق حسين علاوي أمين الربيعي، سياسي عراقي. انتخب عضواً لمجلس النواب بعد عام 2003 لدورتين وكان وزيراً للاتصالات لدورتين في حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.
انهى دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في بغداد والتحق بعدها بجامعة بغداد كلية الهندسة المعمارية وفي السنة النهائية اضطر ان يترك الجامعة ويترك العراق إلى لبنان بعد موجة الاعتقالات في بداية عام 1977 على اثر احداث الاربعين، التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت ونال شهادة البكلوريوس في هندسة العمارة عام 1980.
شارك في تأسيس معمل توفيق علاوي لإنتاج الاسلاك والكابلات الكهربائية في ابوغريب في العراق فضلاً عن صناعات الموزايك وال PVC والبلاستيك في العراق قبل ان يتم مصادرة جميع امواله واموال عائلته من قبل نظام صدام حسين. أسس شركة (First Call) لصناعة الاقراص المدمجة في بريطانيا. عمل في مجال التصميم المعماري والمقاولات والتجارة في بريطانيا ولبنان.
كان توجهه اسلامياً وقريباً من السيد محمد باقر الصدر منذ كان طالباً في جامعة بغداد، وقد اضطر لمغادرة العراق في الصف المنتهي في جامعة بغداد بداية عام 1977 وأنهى دراسته في الجامعة الأمريكية في بيروت. انتمى إلى حزب الدعوة الاسلامية ثم ترك الحزب عندما اختلفوا مع السيد محمد باقر الصدر، أعترض عليه الكثير من الاسلاميين بسبب قربه من اياد علاوي واختلافه مع الاحزاب الاسلامية، وقد اوضح موقفه هذا في مؤتمر عام في العاصمة الأردنية عمان في بداية عام 2015.
انتخب عضواً لمجلس النواب العراقي منذ بداية عام 2006 حتى تعيينه وزيراً للاتصالات منذ اواسط عام 2006 حتى نهاية عام 2007.
التحق مرة اخرى بمجلس النواب عوضاً عن النائبة المتوفية السيدة عايدة عسيران عام 2008 حتى انتخابات عام 2010.
انتخب عام 2010 عضواً في مجلس النواب ثم تم تعيينه وزيراً للاتصالات نهاية عام 2010، وقد قدم استقالته من وزارة الاتصالات بسبب خلافه مع رئيس الوزراء في نهاية عام 2012، وقد بين اسباب استقالته في رسالة مطولة نشرت في الكثير من وكالات الانباء في ذلك الحين.