كان خبر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، خبر صادم ويعد من أكثر الأخبار ومتابعة ومن الأحداث المهمة في الساحة الأوروبية حتى وقتها الحالي، حيثُ كان في عام 2016 الموفق 23 يونيو استفتاء لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وكانت أبرز النتائج هي في حالة الخروج بلغت نسبة التصويت 51.9%، أما في حالة البقاء في الاتحاد الأوروبي بلغت نسبتها 48.1%، مما أثر شكلت هذه النتائج ضجيجاً واسع في الأسواق العالمية وفي الاقتصادي الأوربي حيثُ كان لها أثر واضح في تقلبات أسعار العملات في البورصة .
محتويات
ماذا يعني خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
في بداية السبعينات دخلت المملكة المتحدة أو ما تسمى بريطانيا في السوق الاقتصادي الأوروبي، وكانت بريطانيا من أوائل للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وعند ذلك في بداية تأسيسه عام 1993م، حيثُ أطلق مصطلح على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وسمى باسم (بريكسيت)، جاء في تصريح للرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قال في التصريح” يفضل أن يكون ميتاً في خندق ، بدلاً من مغادرة بريطانيا “المملكة المتحدة” من الاتحاد الأوروبي، حيثُ إن الأيام القادمة هي الأيام الحاسمة على بريطانيا، وكذلك كان موعد إعلان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في تاريخ 31/1/2020م، وكان موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في تمام الساعة 11 مساء ليوم الجمعة، لتبدا المملكة المتحدة الفترة الانتقالية والتي تبلغ مدتها 1 شهر.
المرحلة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
أصحبت بريطانيا أول دولة تغادر الاتحاد الأوروبي لتنهي العلاقة التي دامت 47 عاما، عبد أكثر من 3 سنوات من التقلبات والانقسامات، وكان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد تصويت على خروجها بنسبة 52% الذي كان في عام 2016، ولكن إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ليس النهاية ولكن بداية مشهد جديد من مسلسل بريكسيت الطويل، والذي يعتبر من المفاوضات المعقدة حول العلاقات التي ستربط مدينة لندن وبروكسل بعد المرحلة الانتقالية التي تنتهي في 31 كانون الأول/ ديسمبر.