أتاحت الكثير من المستشفيات العالمية، والموجودة في البلاد الأوروبية إمكانية التبرع بالأعضاء بعد الموت، وذلك في خطوة إنسانية لمن يحتاجون الى هذه الأعضاء، لهذا يسأل البعض من الأشخاص عن موقف الدين الإسلامي من هذه الظاهرة، حيث أن للإسلام كان موقف واضح تجاه التبرع بالأعضاء بعد الموت، وهذا ما سنتعرف عليه في مقالنا “هل يجوز التبرع بالاعضاء بعد الموت”، حيث سنتعرف على حك الإسلام في هذه الظاهرة، لأنها انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة.
محتويات
حكم الإسلام من التبرع بالأعضاء
حدد الإسلام ثلاثة شروط هامة للتبرع بالأعضاء بعد موت الإنسان، والتي تشرع عملية نقل الأعضاء من إنسان الى إنسان آخر، وهذه الشروط هي:
- أن لا تكون الأعضاء المرغوب في التبرع فيها تتلامس بالأعراض، والمواريث، والشخصيات العامة.
- يجب أن يكون المتبرع عاقل وراشد وواعي لما هو مقبل عليه.
- يجب أن يكون المتبرع معصوم من دماء المسلمين، وألا يكون هناك قضية قتل أو دم في رقبته.
أما بالنسبة للتبرع للكافرين وغير المسلمين، فحرمها الإسلام، لأن دم الكافر مهدور، وهو خارج عن الملة الإسلامية، حيث انتشرت الكثير من عمليات التبرع لغير المسلمين في العالم، وبالأخص في دول أوروبا، والدول الكافرة.
الشريعة الإسلامية لها موقف واضح من هذه القضية، والكثير من القضايا التي أوضحت الشريعة موقفها منها، ومنها التبرع بالأعضاء للغير بعد الموت، والتي تعرفنا على حكمها، وشروطها في مقالنا “هل يجوز التبرع بالاعضاء بعد الموت”.