ما طريقة الغسل الصحيحة من الحيض بناء على السنة النبوية

الغسل من الحيض هو النظافة وازالة الاوساخ وافاضة الماء على الجسد، ويعرف اصطلاحاً هو ان يعم الماء الطاهر على البدن وذالك للطهارة بعدة شروط واركان خاصة، وايضا الغسل مشروع في كتاب السنة النبوية، قال تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ)، حيث ان الغسل واجب ويكون في خمسة احوال وهي عند انقاع الحيض او النفاس او عند انزال بشهوة في اليقظة او النوم من الرجل ومن الامرأة،لذالك سنعرض ما هي الطريقة الصحيحة للغسل من الحيض.

طريقة الغسل من الحيض

طريقة الغسل من الحيض
طريقة الغسل من الحيض

للغسل عدة فوائد كبيرة، حيث انه امتثال لامر الله عز وجل وايضا تعبد اه سبحانه وتعالى، لذالك تترتب عليه العديد من العبادات الاخرى، مثل الصلاة وايضا اللبث في المسجد والطواف حول الكعبة وايضا تلاوة القرآن الكريم، وايضا يحصل به النشاطات الحيوية، حيث انه يذهب عن الجسم الكسل وايضا الخمول والفتور وايضا هو سبب في السلامة من الاصابات بالامراض، حيث تنظف الجسم من التعرق والاوساخ وايضا تطيب لرائحة الكريهة، والغسل قسمان منه غسل مجزئ واجب وغسل كامل مستحب، حيث ان الغسل المجزئ يعتبر نائب عن التطهر من الحدث الاكبر سواء كان انقطاع حيض او نفاس او سبب الجنب.

ملخص طريقة الغسل

  • يبدأ المسلم بالنية بقلبه الطهارة من الحدث.
  • يسمي الله ويقول بسم الله الرحمن الرحيم.
  • غسل يديه ثلاثة مرات.
  • غسل موضع النجاسة ويزيلها.
  • نظافة اليدين بالصابون ويغسلها بعد ازالة النجاسة.
  • يتوضأ وضوء كامل الصلاة، وبعد ذالك غسل رجليه الى حين انتهائه من الاغتسال.
  • يفيض الماء على رأسه ثلاث مرات مع تدليك رأسه حتى يصل الماء إلى أصول الشعر.
  • يفيض الماء على كامل بدنه، فيبدأ من الشق الأيمن، ثم ينتقل إلى الشق الأيسر من بدنه.
  • يدلّك بدنه بيديه أثناء الغسل حتى يضمن وصول الماء إلى جميع المناطق، خاصة في الأماكن التي يصعب وصول الماء إليها مباشرة، وهي: السرة، وأسفل الإبط، وباطن الركبة، وأصابع القدمين، وداخل الأذنين، وغيرها

أهمية الطهارة من الحدث

للطهارة شأن عظيم في الاسلام، حيث امر الله بها وقال: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ)، واهمية الطهارة ان الله سبحانه وتعالى يحب المتطهرين، وايضا يثني عليهم، قال تعالى: (إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)، وقال سبحانه: (فيهِ رِجالٌ يُحِبّونَ أَن يَتَطَهَّروا وَاللَّـهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرينَ)، حيث تقسم الطهارة الى قسمين فالقسم الاول يتعلق بزوال النجاسة وذالك سواء كانت في الثوب ام ان كانت في البدن والثاني يتعلق في الحدث وما يعنيه، لذالك تكون الطهارة منه بالوضوء والغسل، وايضا لا يمكن ان تقوم الطهارة في البدن مالم يكون الباطن موحد لله عز وجل، حيث انه ليس مشارك في الطهارة الباطنة مهمة جداً، وايضا تعني ان يطهر الانسان قلبه من الشرك والمعاصي والذنوب والبغضاء.

لذالك تعتبر الطهارة شرط مهم من شروط صحة الصلاة التي تعتبر عمود الدين والركن الثاني، وايضا شرط من العبادات الاخرى مثل الطواف، وايضا من اسباب التعذيب في القبر هو عدم التطهر من النجاسة والتقصير في ذالك.
Scroll to Top