قصة اسلام ام ابي هريرة مختصرة، عندما نأتي للحديث عن قصة إسلام أم أبي هريرة يجب أن نعلم أ قصة إسلامها قصة تأتي لنا بالعبرة الجميلة والمفيدة لنا، حيث أن أم أبي هريرة كانت من الأشد في قومها على رفضها بالإسلام وذلك بعد العديد من المحاولات التي باءت بالفشل الشديد في جميع محاولته لإشادها للطيق الصحيح وطريق التوبة والفلاح، وفي هذا المقال المميز والمفيد جئنا لكم حاملين أجمل قصص الإسلام والمسلمين وهي قصة اسلام ام ابي هريرة بشكل مختصر ورائعة، كونوا معنا لتحظوا بالإستفادة والمعرفة والكثير من العبر الجيدة في حياتكم.
محتويات
أذكر قصة إسلام أم أبي هريرة بشكل مختصر
يعد أبو هريرة من أكثر الرجال معروف بحسن التقوى وجمال الخلق، كانت له أم تصر بشكل كبير على الشرك والإبتعاد عن الإسلام، حيث أنه كان يلاحقها دائماً في محاولته لجلعها مسلمة، وفي كل مرة كانت ترفض محاولاته وقد ملئ الحكزن قلبه بشكل كبير، وفي يوم من الأيام ذهب إليها ودعاها إلى الإيمان بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم، فقالت عن الرسول كلام كره، فحزن أبو هريرة حزناً شديداً وكبيراً لقولها، فذهب إبى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبكي بكائاً شديداً فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم لماذا تبكي، فقال له كنت أدعو أمي للإسلام فترفض، فدعونها اليوم فقالت عنك كلام سيئ فأدعو الله لأم أبي هريرة بالإسلام، فدعا إليها الرسول صل الله عليه وسلم.
وعندما رجع أبو هريرة إلى البيت سمع أمه تتوضأ وتقول أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمد عيده ورسوله، فذهب أبو هريرة إلى الرسول مسرعاً وهي يبكي من الفرح الشديد، وقال للرسول صلى الله عليه وسلم أن يبشر فقد إستجاب الله دعواتك لأمي بالإسلام، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم حبب عبدك هذا وأمه إلى عبادك المؤمنين وحبب إليهم المؤمنين).
وهنا نكون قد وصلنا لخاتمة مقالنا المميز وقصتنا الجميلة عن إسلام أم أبي هريرة، ونتمنى أن تكون هذه المقالة التي تضمنت قصة وعبرة رائعة حازت على إعجابكم، والحمدلله رب العالمين على كل حال، وشكراً كثير لكم.