هناك الكثير من الأقوام الكافرة التي خسف الله بهم الأرض، والتي قضى الله عز وجل عليها بضربة واحدة، لأنها سعت دوماً الى نشر الفتنة بين الأقوام الأخرى، حيث أن الله حاول هدايتهم الى طريق الصواب من خلال الرسل والأنبياء، ولكنهم دوماً ما كانوا مصرين على كفرهم، وشركهم بالله عز وجل، حتى جعلهم الله عز وجل عبرة لجميع الأقوام، ودرس قوي لباقي المشركين، لهذا هناك سؤال يتحدث عن إحدى الأقوام الكافرة التي خسف الله بهم الأرض، حيث سنتعرف على “ما هو العذاب الذي وقع على قوم ثمود” من خلال موضوعنا لهذا اليوم.
محتويات
عقاب الله لقوم ثمود
بعث الله عز وجل الكثير من الأنبياء والرسل الى قوم ثمود، ولكنهم دوماً ما كانوا يكذبون الرسل والأنبياء المرسلين من عند الله عز وجل، وكانوا يقومون بقتلهم بعدما يرسلهم الله اليهم، حتى غضب الله عليهم، وأنزل عليهم غضبه ليخسف فيهم الأرض، ويمحو وجودهم من على وجه الأرض، حيث هناك من يسأل حول العذاب الذي خصصه الله عز وجل وعاقب به قوم ثمود.
أرسل الله على هذا القوم الكافر سيدنا جبريل، وخصوصاً بعد قتلهم للناقة، حيث أمهلهم الله عز وجل فترة زمنية لثلاث أيام ليقوموا بالتوبة، والاستغفار عما بدر منهم، ولكنهم رفضوا وأصروا على كفرهم، حتى أرسل الله ملكه جبريل ليصيح عليهم صيحة قاتلة، تمزع قلوبهم، وتخلف ورائها جثث قوم ثمود في بيوتهم.
بعدما تعرفنا على قصة ثمود القوم الكافر، القوم الذي كان يقتل الأنبياء، وجدنا إجابة السؤال “ما هو العذاب الذي وقع على قوم ثمود”، حيث تكمن الإجابة في الصيحة التي أصاحها الملك جبريل على ثوم ثمود، فأهلكتهم.