تجربتي مع الله اكبر كبيرا وفضلها واسرارها، الجدير بذكره أن الذكر والتسبيح هي من العبادات الدينية التي حثنا عليها الرسول الله عليه الصلاة والسلام، والتي من الممكن أن يقوم بها المسلم في كل وقت وحين، وأهم الأوقات لتكرار تلك التكبيرات هي في الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة للحصول على الأجر والثواب من الخالق عز وجل، وبالطبع هذه العبادة الدينية لها الفضل الكبير وفي هذه المقالة نوضح لكم فضلها، علاوة على ذلك أننا نوضح لكم تجربتي مع الله اكبر كبيرا.
محتويات
تجربتي مع الله اكبر كبيرا
مما لا شك فيه أن التكبير والذكر هو الذي يفتح للإنسان في هذه الحياة أبواب الرزق والفرج والسعادة في هذه الحياة، وهذه العبادة الدينية لها الفضل الكبير وذلك على حسب ما ورد في مصادر الشريعة الإسلامية، وفيما يأتي نوضح لكم تجربتي مع الله اكبر كبيرا وهي:
- تقول صاحبة التجربة أنني منذ عشر سنوات لم يتقدم أحد لخطبتي، وكنت حزينة جداً على ذلك الحظ، لكن سمعت محاضرة المشيقح بعنوان ” محبة الله ”.
- وقمت بتطبيق كافة النصايح في هذه المحاضرة، وتقدم لخطبتي ثلاثة من الشباب في شهر واحد.
- فكنت أصلي وأدعي في كل سجدة هذا الدعاء “اللهم اجبر كسر خاطري وأقر عيني”، كنت أردده في السجود ثلاثة مرات مع اليقين بأن الله عز وجل سوف يجبر خاطري ويرزقني.
- وتابعت القول إنه بعد الانتهاء من الصلاة وبعد التشهد الأخير تردد اﻷدعية الآتي:
- ” الله أكبر كبيرآ والحمدالله كثيرآ وسبحان الله بكرة وأصيلا” أرددها بلا عدد محدد وفضلها إنها تفتح أبواب السماء”.
- وبعد الانتهاء من الدعاء تردد “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” 3 مرات.
- وبعد ذلك تقول “اللهم لك الحمد الله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك” 3 مرات.
- ثم كانت تدعو أن الله يرزقها الزوج الصالح.
- وكانت تردد قول “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”، كل يوم من الصباح إلى المساء.
شاهد أيضا: شروط قبول العبادة
دعاء الاستفتاح الله أكبر كبيرًا
وهو الدعاء الذي حكمه في الشرع الإسلامي سنة مؤكدة في كل من الصلوات التي بها السجود والركوع ومنها هي الصلوات الخمس والنوافل والكسوف وصلاة العيد، وفيما يأتي نوضح لكم دعاء الاستفتاح الله أكبر كبيرًا:
- هناك العديد من الصيغ الواردة عن نبي الله عليه السلام، ومنها هي
- (وجّهت وجهي للّذي فطر السموات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهمّ أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربّي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، اعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنّه لا يغفر الذّنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنّي سيئها لا يصرف عنّي سيئها إلا أنت، لبّيك وسعديك والخير بين يديك، والشرّ ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك)، رواه مسلم.
- (سبحانك اللهمّ وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدّك ولا إله غيرك)، صحيح سنن ابن ماجه، (سبحانك: أي أسبّحك تسبيحًا: أي بمعنى أنزّهك تنزيهًا من كلّ النقائص)، (تبارك: أي كثرت بركة اسمك إذ وجد كلّ من ذكر اسمك)، (جدّك: أي علا جلالك وعظمتك) وكان يزيد في الصلاة على هذا الدّعاء.
- (الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلآ، استفتح به رجل من الصّحابة فقال صلّى الله عليه وسلم: عجبت لها ! فتحت لها أبواب السماء)، رواه مسلم.
شاهد أيضا: اذكار الصباح والمساء من الذكر
صحة دعاء الاستفتاح الله أكبر كبيرا
الجدير بذكره أنه قد جاء في أحاديث السنة النبوية الشريفة الحديث عن هذا الدعاء، والذي ينبغي على المسلمين قولها في بداية كل صلاة، وهو سنة عن نبينا الكريم عليه السلام كذلك:
- قد ثبت في السنة النبوية بأن دعاء “الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً” من أدعية الاستفتاح الواردة عن النبي عليه السلام.
- والتي كان يرددها في أيام التشريق وفي عيدي الفطر والأضحى وعند الذبح ورمي الجمرات وغيرها من المناسبات.
شاهد أيضا: تجربتي مع الاستغفار وقت السحر
فضل الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا
وقد جاء في الكثير من الأحاديث والروايات في فضل الله أكبر كبيراً، والتي تعتبر هي من الأذكار العظيمة والتي تحمل المعاني الرائعة والمميزة، والتي حثنا عليه نبينا الكريم، وفيما يأتي نوضح فضل الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وهو:
- ورد في صحيح مسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ قال رجل من القوم: “الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلاً”، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من القائل كلمة كذا وكذا؟”، فقال رجل من القوم: أنا يا رسول الله، قال: “عَجِبْتُ لها، فُتِحَتْ لها أبواب السماء”.
شاهد أيضا: فضل كل يوم من عشر ذي الحجة
أسرار الله اكبر كبيرا
لاسيما أن كلمة الله أكبر تتضمن على الكثير من المعاني والتي تعتبر هي كنز من الكنوز العظيمة، وبالطبع التكرار من قولها يحقق للإنسان الكثير من الأمور العظيمة في الحياة ومن أسرار الله اكبر كبيرا هي:
- كلمة تعني: أن “الله أكبر” من كل شيء، في ذاته، وصفاته، وأفعاله.
- تعني: أن الله هو الأكبر الذي يتصاغر أمامه الكبراء والعظماء، لا ينازعه في كبريائه أحد: (فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * وَلَهُ الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)[الجاثية: 36-37].
شاهد أيضا: التفكر من العبادات القلبية
وفي هذه المقالة نكون قد وضحنا لكم تجربتي مع الله اكبر كبيرا، حيث أن ممارسة هذه العبادة الدينية له الأهمية الكبيرة جداً في حياةِ المسلم، والذي يحصل الأجر والثواب العظيمين من الله عز وجل عليها.
اقرأ أيضا – تجارب ناجحة قد تهمك
يعتمد الكثيرون على البحث عن تجارب ناجحة للحصول على نصائح، والتعرف إلى الصعوبات التي واجهت الآخرين أثناء الخضوع لتلك التجربة، وهنا تم إرفاق بعضاً من تلك التجارب التي ذكرها أصحابها حول العديد من المواضيع: