لم تكن كلمة الشرك مجرد كلمة عادية مكونة من عدد من الأحرف، بل تعتبر هذه الكلمة من الكبائر عند الله تعالى، لأنها من أكبر الكبائر التي حذرنا الله عز وجل منها، ولأنها من الكبائر يجب على الإنسان أن يبتعد عنها بشكل نهائي، ويجب أيضاً أن يؤمن بالله بالشكل السليم والصحيح، وألا يقدم على الإشراك به، لهذا في مقالنا “متى وقع الشرك في البشر مع الدليل”، سنتعرف على وقوع الشرك للقوم، وما الدليل الصحيح على ذلك.
محتويات
حدوث الشرك في البشر
كان في الزمن القديم هناك الكثير من الأقوام المشركة، والطاغية التي كانت تعادي وتحارب الإسلام ليل نهار، ولكن كان الله عز وجل يقوم برفع الإسلام ونصرته دوماً، حيث أن هناك الكثير من الأقوام السابقة التي تغلبت على شركها، وتمسكت بدين الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، لهذا تكمن الإجابة في السؤال التالي “متى وقع الشرك في البشر مع الدليل” في:
- وقع الشرك عندما تأثر قوم نوح عليه السلام بوسوسة الشيطان، حيث استخدم الشيطان هنا مدخل الغلو، والغلو في العبادة والدين الإسلامي يغير الكثير من الأمور الحياتية، ويقلبها رأساً على عقب، وأيضاً حاول الشيطان من خلال هذا المدخل إغواء الناس، وجعلهم يشركون بالله تعالى، والدليل القاطع على هذه الإجابة هو قوله تعالى في كتابه العزيز: “كل الناس أُمة واحدة، فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين”.
بهذا الشكل تعرفنا على الشرك بالله وقوم نوح، وتعرفنا أيضاً على إجابة سؤال “متى وقع الشرك في البشر مع الدليل”، حيث وقع الشرك بينهم عندما قاموا بتسليم أنفسهم وقلوبهم لوسوسة الشيطان، الأمر الذي جعلهم مشرفين على الهاوية.