عمر بن الخطاب رضي الله عنه أحد الخلفاء الراشدين تولى أمر المسلمين وقام بالكثير من الأعمال التي حفظت للناس دينهم، ودافع عن الدين الإسلامي وعمل على نشره وله الكثير من القصص التي عايشها خلال حياته بدءاً من قصة إسلامه الشهيرة وقد أطلق عليه النبي صلى الله عليه وسلم لقب الفاروق لكونه فرق بين الحق والباطل، وهُنا نتعرف على قصة عمر رضي الله عنه والاسرة الفقيرة التي تناقلها الكثير والتي إتضح من خلالها كرم أخلاق الخليفة عمر بن الخطاب ومراعاته لأحوال الناس، وسعيه من أجل مساعدة الفقراء والتخفيف عنهم، وهذا ما سترونه في قصة عمر رضي الله عنه والاسرة الفقيرة كاملة وفق ما جاء فيها من مواقف وأحداث جميلة عكست حرصه على رعاية شئون المسلمين.
محتويات
قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه والاسرة الفقيرة
تدل قصة عمر رضي الله عنه والاسرة الفقيرة على تواضعه وخوفه من عقاب الله في حالة تقصيرة بحق الرعية والمسلمين، ورحمته بالناس من حوله، وبخصوص نص قصة عمر رضي الله عنه والاسرة الفقيرة فقيل أن الخليفة عمر رضي الله عنه كان يتفقد أحوال الرعية فوجد ناراً تقيد من بعيداً في خيمة فإتجه صوبها وسمع صوت أنين إمرأة فلما استفسر خرج رجل من الخيمة وقال بأن زوجته تعاني وتحاول أن تلِد فسأله هل يوجد من يتكفل بها وبمولودها ويراعيها فأجابه الرجل بلا، فتكفل عمر بن الخطاب رضي الله عنه برعاية أمر هذه الأسرة وتوفير كافة متطلباتها من باب الرحمة بها والعناية بالمسلمين.