قصة لمى الروقي كاملة

قصيبة تعجبها الكثير، وتسائل فيها الكثير من رواد مواقع التواصل وهي قصة الطفلة لمى، التي كانت في حفر او بئر عميق لمدة لا تتجاوز عن الثلاثة عشر يوم، تحدث والدها أن طفلته لمى التي كانت سجينة في البئر لهذه الفترة دون ان يتوصل لطريقة في اخراج ابنته وهي متوفية، حيث كان يتحدث ويملأه الكثير من الحزن والالم لكل ما حدث للأبنته في البئر.

قصة لمى الروقي الحقيقيه

قصة لمى الروقي الحقيقيه
قصة لمى الروقي الحقيقيه

كانت لمى ومعها شقيقتها وئام وشقيقتها شوق التي تبلغ من العمر 8 سنوات، اما لمى فهي تبلغ من العمر ستة سنوات، واصغرهم وئام، اثناء تجولهم في المكان للعب والمرح، وقد تفاجئ الوالد بصراخ أبنته شوق تبكي بشدة وتصرخ، وتقول أن لمى سقطت في البئر، فذهب مسرعا والدها الى الموقع، ولقى والدها غموض في الحفرة التي لا يتجاوز مساحة قطرها ال50سم ولم يستطيع الوصول اليها وكان في حيرة من الأمر، بسبب صراخ بناته، وابنته التي وقعت في البئر، وبعدها تواصل مع الدفاع المدني وبعض اقاربه للتوجه المكان والمحاولة في مساعدتها لما اصابه من مصيبة.

لمى الروقي اين اختفت

لمى الروقي اين اختفت
لمى الروقي اين اختفت

اضاف والد لمى الروقي انه ذهب بعدها مباشرة الى البحث فوجد في حينها كوم من التراب من غير اي تحذير او لافتة ارشادية او اي شئ يتحدث على أنه يوجد بئر بالمكان لأن كانت الحفرة متخفية جدا.

واضاف ان الحادثة قد وقعت في في الساعة الثالثة عصراً في يوم الجمعة، قبل ثلاثة عشر يوم وقد تم التبليغ لفرق الدفاع المدني وقد حضروا مباشرة وفي الوقت المناسب، وقد عملوا جاهدا للحصول على الفتاة وبمساعدة والد الفتاة لمى الروقي، مؤمنين بالله أن كل ما حدث هو قضاء وقدر بالله، كما وصرح المدير العام الخاص في الدفاع المدني لمنطقة تبوك “مستور الحارثي” انه تم التبليغ مباشرة من والد الفتاة بسقوط الفتاة وقد وجهنا طواقم الدفاع المدني مباشرة دون استكمال التفاصيل معه، ومساعدة الرجل الذي قد طالب بنجاة ابنته، واضاف ايضا بارسال الغواصيين خاصيين للبحث في البئر، وهو بئر ارتوازي، فوجودا العديد من الصعوبات لوصول داخل البئر لما يحتويه من العديد من الاتربة داخل ماسورة البئر والاخشاب والعديد من البقايا القديمة.

لمى الروقي بعد خروجها من البئر

لمى الروقي بعد خروجها من البئر
لمى الروقي بعد خروجها من البئر

وقد تفاجئت فرق الدفاع المدني ان قطر فتحة البئر لا تتجاوز ال50 سم، وهذا صعب عليهم الامر من الوصول للفتاة، مشيرا الي وجود اوامر وتوجيها من امير منطقة تبوك لضرورة الوصول لحل لهذه المشكلة ومحاولة في متابعة اخراج الفتاة من البئر ومحاولة في تهدئة الوضع، ومحاولة في انتشال الفتاة من داخل البئر، وكان هناك العديد من المحاولات منها ادخال الكمرات لرؤوية ما هو داخل البئر والكشف عنه، وكانت الكاميرات تسمع للانزال بالاسفل لما يعادل المئتان متر، ولكن قد وصلو الى 30 متر فقط، وقد تم استدعاء بعدها العديد من الفرق الدفاع المدنية المكونة من بعض المهندسين واحضارهم للمكان في محاولة لايجاد حل لانتشال لمى الروقي، وهناك مهندسين لشركة ارامكو في مساء اليوم ضاته، حيث اوضحت الدفاع المدني ان هذه الحادثة هي الاصعب التي مررنا بها بما فيها من تعقيد ومغامرة صعبة وغامصة، ليس لها اي معالم واضحة للحصول على الفتاة، وهناك ايضا تحقيقات كانت بسبب وجود هذا البئر وما هو سبب وجوده هكذ دون الاهتمام به واخده بعين الاعتبار انه ممكن أن يتسبب بضرر، ولكن تم الكشف ان البئر تم فحره منذ ثمانية سنوات، وما زال البحث مستمر من الذي حفر البئر.

انتشال جئة لمى الروقي

انتشال جئة لمى الروقي
انتشال جئة لمى الروقي

قال الناطق الاعلامي للدفاع المدني في منطقة تبوك “ممدوح العنزي” هناك مؤشرات لوجود الفتاة كبيرة جدا تؤجد ان جثة الفتاة في اسفل البئر، وكان ايضا هناك دمية قد بينت معهم خلال عملية الانقاذ والبحث، كانت تلعب فيها الفتاة قبل سقوطها في البئر، وقال بعد مصادر موجودة على بعد مسافة قصيرة للبئر، ان هناك حالة استنفار في المنطقة، وان الدفاع المدني والغواصين قد نزلوا في البئر، ووجود اسعافات بالنطقة، وهناك عدد من اقارب لمى الروقي ليس ببسيط، وقد اكدت المصادر لتصريحات لها عن الحادثة ان تم العثور على جثة لمى، وعمليات الانتشال جاءت من خلال مواصلة دائمة للحفر بطريقة موازية للحفرة حتى الوصول لنهايته، وان كل ما صدر ذلك هو الفترة الزمنية لانتشال الفتاة، وليس ثلاثة عشر يوم، وقد شهدت حادثة الفتاة تناقضات وتعتيم لمسؤولي الدفاع المدني في تبوك، لما تم ابعاد العديد عن القرب من البئر، اضافة لتصريحات الامس في محاولات لاخراج جثة الفتاة، وقد عمل الدفاع المدني على محاولى لانتشال جثة لمى الروقي، وتم العثول عليها بعد فتر الممر بين البئرين في محاولات حذرة لانتشال الجثة والخوف من سقوطها لمسافات اطول داخل البئر، وقد تم اخراج لمى الروقي من البئر وهي جئة هامدة، قد توفتها المنية رحمها الله.

Scroll to Top