سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عز وجل، عن ذالك العبارة: “أعطني الله لا يهينك”، وكانت الاجابة على ذالك العبارة، “هذه العبارة صحيحة ، والله سبحانه وتعالى قد يهين العبد ويذله ، وقد قال الله تعالى في عذاب الكفار: (فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُون)، فأذاقهم الله الهوان والذل بكبريائهم واستكبارهم في الأرض بغير الحق. وقال تعالى : (وَمَنْ يُهِنْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ)، والإنسان إذا أمرك فقد تشعر بأن هذا إذلال وهوان لك فيقول: “الله لا يهينك” انتهى من “مجموع الفتاوى، لذالك سنجيب على سؤال ما هو الرد على لاهنت في اللغة العربية.
محتويات
سؤال الرد على لاهنت في اللغة العربية
الاجابة كالاتي:
كلمة لاهنت هى بمعنى “الله لا يهينك” وهي من الإهانة، والرد يكون “ولا تهون أو ولا أنت”
لذالك تعتبر الطريقة الصحيحة والسليمة والمتعارف عليها في الرد على مقالة لاهنت وذالك ما ورد عن الاجداد والاباء، وتتعددت الردود ومن اشهرها ولا تهون او ولا انت، حيث انها تعبر عن المجاملة وذالك من خلال رد الدعوة الى صاحبها.