ماذا يقال في السعي

كل إنسان مسلم يقوم بأداء العمرة تقرباً لله، فإن للعمرة فيها الطواب بالكعبة المشرفة، والطواف والسعي من أعمال العمرة، وللسعي بين الصفا والمروة أدعية تقال بها، وتعتبر العمرة من الشعائر المهمة والطقوس للمسلمين القادرين عليها، وهي تشبه الحج في بعض التفاصيل مثل السعي بين الصفا والمروة والطواف حول الكعبة المشرفة، وتوجد عدة أدعية تقال عند الطواف بين السعي والمروة وسوف نذكرها لكم في هذا التقرير الذي أمامكم.

ما هو السعي بين الصفا والمروة

ما هو السعي بين الصفا والمروة
ما هو السعي بين الصفا والمروة

يعرف الصفا بأنه جبل من جبال مكة المعروفة حالياً، وأطلق على جبل آخر واسمه المروة وهو أيضاً في مدينة مكة، وحكم السعي بين الصفا والمروة يعتبر ركن مهم من أركان العمرة، في قول آخر للعلماء بأنه من واجبات العمرة فمن ترك العسي بين الصفا والمروة لا تبطل عليه عمرته إنما يلزمه الهدي إن لم يتمكن من الإتيان به.

أدعية الطواف بالكعبة المشرفة

أدعية الطواف بالكعبة المشرفة
أدعية الطواف بالكعبة المشرفة
  • ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية عدة أدعية تقال في السعي بين الصفا والمروة، وإذا أراد المسلم وقت الطواف بالكعبة المشرفة ينبغي عليه التمسك بالحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وترك ما تبث بطلان عنه، والدعاء هو من الأدعية المعتادة التي يكون من نشأنها قلبه وعقله، بكل مسلم يدعو بما يحب ويسأل الله بما يريد ويذكره بأي ذكر يشاء ما دام ثابتاً عن النبي صلى الله عليه وسلم.
  • وثبت عن النبي عما يقال في السعي، ومن حديث بد الله بن عباس رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم طافَ بالبيتِ وهو على بعيرٍ، كلَّما أَتَى على الرُّكْنِ أشارَ إليهِ بشيٍء في يدهِ وكَبَّرَ)، فسر العلماء بإنه للمعتمر إذا أراد استلام الحجر الأسود وابتداء في الواف أن يقول (بسم الله، والله أكبر، اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعاً لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم) وعليه أن يكرر ما ورد كلما وصل إلى محاذاة الحجر الأسود.
  • يجوز للمعتمر بأن يدعو قائلاً (اللهم اغفر وارحم، واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم، اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار)
  • رُوي عن الشافعي رحمه الله أنّه قال في أحبِّ ما يُقال في أثناء الطواف للمعتمر هو قوله: (اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ)

ماذا يقال في السعي

ماذا يقال في السعي
ماذا يقال في السعي

في السعي يجوز للمعتر إذا بلغ السعي، وتحديداً عند الوقوف على جبلي السعي والمروة أن يقول ويقرأ قول الله جل جلاله (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ)، وبعد ذلك يمشى على خطى النبي صلى الله عليه وسلم في سعيه، وبعد قراءته للآية القرانية ثم يقول (… أبدأُ بما بدأ اللهُ به، فبدأ بالصفا، فرقي عليه، حتى رأى البيتَ فاستقبل القبلةَ، فوحَّد اللهَ، وكبَّره، وقال: لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ، لا إله إلا اللهُ وحده، أنجز وعدَه، ونصر عبدَه، وهزم الأحزابَ وحدَه، ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا ثلاثَ مراتٍ، ثم نزل إلى المروة، حتى إذا أنصبَّت قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صعِدَتا مشى، حتى إذا أتى المروةَ ففعل على المروة ِكما فعل على الصفا …)

Scroll to Top