النسخ في القرآن هو رفع حكم شرعي سابق وذالك بدليل شرعي متأخر عنه، حيث انه لا يكون لا من عند الله عز وجل وذالك بأمره وحكمه، حيث ان له ان يأمر عباده بما شاء، وايضا ينسخ ذالك الحكم اي يرفعه وايضا يزيله، حيث لا يكون النسخ الا بالاخذ من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذالك من النسخ في القرآن والحديث وللنسخ الا بالاخذ من النبي صلى الله عليه وسلم من النسخ في القرآن والحديث، حيث ان للنسخ بحوث علمية مفصلة وذالك ضمن علم اصول الفقه واول من بينها الشافعي في كتابه الرسالة.
محتويات
سؤال هل النسخ في القران مخصوص بزمن الوحي
الاجابة كالاتي:
ان النسخ مخصوص بزمن الوحي في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم اما بعد وفاته فقد اكمل الله الدين وانقطع الوحي فلا يقع النسخ في القران الكريم قليل وفي ايات معدودة.
لذالك يعتبر النسخ بمعنى الرفعة والازالة وايضا يقال نسخت الشمس الظل اذا ازالته ورفعته، وايضا النسخ بمعنى النقل ويقال نسخت الكتاب اذا نقلت مافيه ومنه المناسخة في المواريث، وايضا يعرف النسخ بالمعنى الشرعي بدليل متأخر عنه اي ان النسخ لا يتم وقوعه الا في الاحكام الشرعية ولا نسخ الا بحكم شرعي.