البلاء هو من الأمور الحياتية التي قد يتعرض لها الإنسان، حيث يبلي الله عز وجل الإنسان بالكثير من المشاكل أو الأمور الصعبة التي يعتقد أنها لن تنتهي وستلازمه طيلة أيام حياته، ولكن على العكس فإنها فترة قصيرة وستختفي بأمر الله، وهناك أيضاً من يعتقد أن البلاء هو أمر شر، وأن البلاء غضب من الله عز وجل على عبده، ولكن على العكس أيضاً، فإن البلاء رحمة، ودليلاً قاطعاً على حب الله عز وجل للعبد المبتلى، “إن الله إذا أحب قوماً، ابتلاهم”، وسنتعرف في مقالنا “كيف يكون الابتلاء بالانفس بالدليل” كيف يكون البلاء.
محتويات
البلاء في الأنفس مع الدليل
لا يبتلي الله عز وجل شخص إلا وكان يحبه، حيث البلاء يجزي الله عليه الإنسان المبتلى جزاء صبره وتحمله على هذا البلاء، ولكي يختبر قوة إيمانه بالله عز وجل، لهذا قد يبتلي الله عز وجل الإنسان في نفسه من خلال بعض الأمور الحياتية والدنيوية، وهي:
- قد يبتلي الله عبده في صحته وعافيته.
- يمكن أن يكون الابتلاء على شكل قوة أو شكل ضعف.
- يمكن أن يبتلي الله عز وجل عبده بالسعادة، أو الحزن.
ويمكن أيضاً أن يبتلي الله عباده بالكثير من الأمور الحياتية، مثل الفقر، أو الغنى، أو العوز، أو الرفاهية، وفي دليل على أن الله عز وجل يبتلي من يحب، قوله تعالى في سورة البقرة: “ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، وبشر الصابرين”، حيث بشر الله عز وجل في هذه الآية الكريمة الصابرين على هذا البلاء، ليجزيهم الأجر والثواب في الدنيا والأخرة.
يعتقد الكثير من الأشخاص أن الله عز وجل قد يكون كارهاً أو غاصباً من عبده عندما يبتليه، ولكن على العكس فإن الله عز وجل رفع أجر العبد الذي يبتليه، وقد بشره بالأجر والثواب العظيم جزاء صبره على هذا الابتلاء، والذي تحدثنا عنه في مقالنا ” كيف يكون الابتلاء بالانفس بالدليل”.