قارن بين الطلاق والخلع بذكر اوجه الشبه والاختلاف بينهما، عند دراسة الطلبة في موادهم الدراسية يمر بهم العديد من الفروض المنزلية التي لا يجدون لها حلاً نموذجياً ومن الممكن أن يكون للطالب تساؤلات منهجية وغير منهجية، إذ لابد في هذه الحالة من توفير إجابة الأسئلة التي من الممكن أن تكون صعبة على بعض الطلاب وامتلاكهم الحل النموذجي للسؤال.
سؤال سؤال كتاب الصف الأول الثانوي للفصل الدراسي الأول من كتاب مادة الفقه، يطلب من الطالب المقارنة بين الطلاق والخلع بذكر أوجه الشبه والإختلاف بينهما والإجابة كالتالي.
محتويات
قارن بين الطلاق والخلع بذكر اوجه الشبه والاختلاف بينهما
سؤال الصف الأول الثانوي من كتاب الفقه والإجابة عنه كالتالي:
الطلاق لغة هو الإطلاق أي ترك الشيء وهو من حق الزوج يتفرد به ، من حقها طلب الطلاق ولكن لا يقع إلا من الزوج، الخلع تذهب المرأة إلى المحكمة لرفع دعوى قضائية بهدف خلع زوجها عنها.
الطلاق أبغض الحلال عند الله ولكن شرعه الله رحمة بالزوجين في حالة استحال العيش بينهما وقد بين الله عز وجل أحكام الطلاق في القرآن الكريم وضمن للمرأة حقوقها وشرع لها مؤخر صداق ونفقة لها ولأبنائها ومتعة وحافظ على كافة حقوقها، غالباً ما يكون الطلاق بمثابة تخليص من الآلام والمكاره في حالة معاناة الزوجة من بطش زوجها هنا الطلاق رحمة لها وتخليصاً لها.
للطلاق ثلاث أنواع من الطلقات وهي كالتالي:
- المطلقة الرجعية.
- المطلقة البائن بينونة صغرى.
- المطلقة البائن البينونة كبرى.
أما عن أوجه الشبه و الاختلاف بين الطلاق و الخلع:
- وجه الشبه: الطلاق و الخلع كلاهما إنهاء للعلاقة الزوجية نتيجة خلاف بينهما لا يمكن حله.
- أوجه الاختلاف: في الطلاق لا تدفع الزوجة مالاً لزوجها مقابل تطليقها بكل كفل الإسلام حقوقها عند زوجها، والخلع تدفع المرأة للرجل مقابل تطليقها مثل تنازلها عن حقوقها كالمؤخر والنفقة والمتعة وهنا لا تحتاج المرأة لموافقة الرجل.