الكاتب إبراهيم عبدالقادر المازني الروائي والقاص والناقد صاحب التاريخ والكتابات العديدة في عالم الأدب العربي، بدأ حياته كشاعِراً قبل أن يتجه صوب كتابة الروايات والقصص القصيرة والتراجم المُختلفة، ولد الشاعر إبراهيم عبد القادر المازني في العاشر من أغسطس 1889م وتوفي العام 1949م، وقد تخرج من مدرسة المعلمين العليا في العام 1909 ومن ثم عمل في مجال التدريس لمدة عشرة أعوام حتى تم تعيينه محرراً في جريدة الأخبار، ومن ثم محرراً في جريدة السياسة الأسبوعية وكذلك السياسة اليومية والإتحاد، قبل أن يتم إنتخابه وكيلاً لمجلس نقاية الصحفيين في العام 1941م، قدم مجموعة من الروايات والقصائد في دواوين خاصة به وكذلك دراسات أدبية مختلفة.
محتويات
أهم معلومات عن الكاتب ابراهيم عبد القادر المازني
الكاتب والروائي المصري ابراهيم عبد القادر المازني من أهم رواياته إبراهيم الثاني، وله العديد من الكُتب المميزة أهمها حصاد الهشيم وقبض الريح، وصندوق الدنيا وخيوط العنكبوت وأخرى، كما أنشأ مجموعة من الدواوين الشعرية بالشراكة مع كلاً من عباس العقاد وأحمد شكري، وهو من وضع حجر الأساس للشعر الحديث وهاجم الشعر الكلاسيكي وهو من الجيل القديم الذي له لمسة بارزة ومميزة في الشعر والأدب العربي منذ القدم.
المازني حاول الهروب من استخدام القوافي والأوزان في الشعر الخاص به وإنتقل إلى الكتابة بشكل نثر، وترك إرث كبير من القصص والروايات النثرية المميزة التي دونها وكذلك الكثير من النقد الخاص به، تم إنتخابه كعضو في مجمع اللغة العربية في مدينة القاهرة كما أنه يعتبر من رواد مدرسة الديوان ومؤسسيها وقد تزوج مرتين في المرة الأولى توفيت زوجته قبل أن يُنجب منها، ومن ثم تزوج مرة أخرى فأنجب منها ولدين وبنتين قبل أن تموت هي الأخرى.
دار الحديث في كتابات ابراهيم عبد القادر المازني حول حياته الشخصية وكانت محور الكثير من المقالات والنثر الذي دونه في هذا السياق، وهو ما جعل الشعر الخاص به محل إهتمام الكثير من النقاد والأدباء ولاقى رواجاً كبيراً وتدرج في مناصب عدة لما توافر فيه من مقومات وإمكانيات.