موضوع عن مكانة المرأة، أصبحت المرأة فاعلة في المجتمع وتتحمل المسؤولية وكافة الأعباء على عاتقها تتساوى مع الرجل في الكثير من الأمور، والإسلام حفظ لها حقها ومنحها وأعطاها إياها ولكن البيئة العربية حرمتها أبسط الحقوق كالتعليم وإبداء الرأي واختيار الزوج مما ترتب عن هذا الفعل مشكلات اجتماعية وتربوية وأضحت المرأة كائناً سلبياً كرامته تُمتهن رأيها مهمش ومسوقة لغيرها وتعيش في اغتراب لا تستطيع أن تكشف عن أفكارها، فأصبحت صماء ولكن الآن في ظل التقدم العلمي والتطور التكنولوجي أصبحت المرأة أكثر معرفة بحقوقها واستعادت شخصيتها وكرامتها لتظهر بمظهر القوة واصبحت فاعلة في أي مجتمع من المجتمعات ولها بصمات بارزة كثيرة.
محتويات
أهمية المرأة في المجتمع
المرأة جزء لا يُمكن الإستغناء عنه في المجتمع بأي حال من الاحوال وهي مكون أساسي في أي مجتمع من المجتمعات، ولقد شغلت المرأة على مر العصور أدواراً مهمة وكانت فاعلة في وضع القوانين وتسيير الحركة السياسية، فقد خلق الله الجنسين الذكر والأنثى ليُكمل كل منهما الآخر ووفر الأدوات والأساليب الممكنة لإنماء الحياة ونهضتها، وجاءت الأديان السماوية لضبط وتنظم العلاقات الإنسانية وتدفع بهم لبذل أقصى الجهود لتحقيق رغبة الله عز وجل.
دور المرأة في المجتمع
المرأة تميزت عبر العصور القديمة والحديثة بالمشاركة الفاعلة في كافة المجالات ولعبت دور الملكة والشاعرة والمحاربة والفنانة والفقيهة ولا زالت المرأة في عصرنا الحالي تتعب وتُقدم في سبيل بناء الأسرة ورعاية البيت، إذ يقع على عاتقها مسؤولية تربية الأجيال وتتحمل أمر البيت واقتصاده كزوجة وهذا ما يجعل المهام التي تقوم بممارستها في المجتمع لا يُمكن الإستهانة بها ولا التقليل من شأنها ولا الإستغناء عنها بأي شكل من الأشكال، والمرأة هي عنصر فاعل في المجتمع ولبنة أساسية في تقدم المجتمعات إذ هي المسؤولة الأولى عن تخريج الجيل القادم وهي التي تعمل على تقوية الزوج في حياته ومساندته.
دور المرأة في سوق العمل
أصبحت المرأة العربية مشاركتها في سوق العمل ذا أهمية كبيرة إذ هي جزء لا يُستهان به في مجتمعاتنا العربية وأصبحت تُشكل 50% من السكان و63% من الطلبة الجامعيين، وبالرغم من ذلم لا تتجاوز نسبتها 29% بين الأيدي العاملة ووفي وقتنا الحاضر يتم تشجيع المرأة في مساهمتها في سوق العمل للحد من ظاهرة الفقر ورفع المستويات المعيشية للسكان من خلال دعم ميزانية الأسرة بما يوفر عمل المرأة وخاصة إن كانت هي المعيل الأساسي للأسرة، كما أصبحت في الوقت الحاضر تُدير شركات كبرى وأعمال خاصة كبيرة بعقل فذ وقوي.
دور المرأة في مساعدة الرجل
للمرأة الدور الأساسي والمسؤولية الكاملة في مساندة زوجها إذ لها العديد من الأدوار الفاعلة في المجتمع وأهمها هو مساندة زوجها وتمسك يده وتشد عليها في الشدائد والمصاعب، فهي تُعينه على نفقة البيت وتعمل على تقديم الواجب المنوط بها رغبة منها لتكون مساعدة لشريكها والمرأة تدفع الرجل وتُحفزه يخطو للأمام.
دور المرأة في الحياة السياسية
المرأة في غالبية دول العالم تُعاني من التمييز بينها وبين الرجل وعدم المساواة في مجالات العمل وبخاصة المجال السياسي إذ لا تحظى بالفرص التي يحظى بها الرجال بالرغم من التفوقات العلمية وما تُحققه من النجاحات باهرة على مستوى كافة المجالات، تجد المرأة تُعاني من التقييد في المشاركة في المجالات السياسية مثل الدور القيادي أو قد تكن مسؤولة عن مكاتب الإقتراع أو غيرها من المسؤوليات، والملاحظ في الآونة الاخيرة في ضل انتشار الوعي السياسي في غالبية دول العالم أصبحت المراة تحظى بالعديد من الفرض في الحياة السياسية إذ أصبحت تحظى بمناصب عالية في الدولة بمكانة اتخاذ القرارات في الدولة فأصبحت تتولى منصب وزيرة ومحافظ وغيرها من المناصب المرموقة في المجتمع وأصبحت تتولى منصب رئيسة الوزراء في الدول الأوروبية.