هل يجوز للحائض دخول الحرم، المرأة الحائض هي تلك المرأة التي تأتيها الدورة الشهرية وتبقى في فترة نزول الدم أو ما تُسمى بفترة الحيض وهذه الفترة ينزل من المرأة الدم الفاسد وهي عبارة عن فترة تنظيف لجسم المرأة، ينظف جسم المرأة نفسه من السموم الداخلية عن طريق خروج الدم بشكل مستمر لفترة من الزمن في كل شهر ومدة حيض المرأة ما بين 5-7 أيام ويمكن أن تزيد عن سبعة أيام في حالات نادرة نتيجة لمشكلة في هرمونات المرأة، وفي حالة حيض المرأة يكون السؤال عادة هل يجوز دخول الحرم أو لا في مثل هذه الحالة وهل يجوز الصلاة فيه.
محتويات
هل يجوز للحائض دخول الحرم
حكم دخول المرأة الحرم وهي حائض لا يجوز شرعاً ان تدخل المرأة الحرم وهي حائض كذلك لا يجوز للرجل دخول الحرم وهو جنب إلا أنه يجوز لها المرور لقضاء حاجة مهمة منه، وحكم دخول الحرم للحائض مثل حكم دخول المسجد فالمسجد الحرام هو أولى من غيره من المساجد ويلحق بالمسجد كل ما يدخل في مسماه مثل المنطقة بين المسعى والصحن، خلاف المناطق التي لا تعد من الحرم يجوز لها السعي بينهما كما بين النبي صلى الله عليه وسلم في حكم الحائض، قال تعالى:” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا”.
حكم طواف الحائض بالكعبة
أجمع العلماء على شرط الطهارة لصحة الطواف وقد استدلوا لما روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:” افعلي ما يفعل الحاجُّ غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري”، وقد قالت الحنفية إلى صحة الطواف من دون طهارة واعتبروا الطهارة من واجبات الطواف، واتفق العلماء على عدم جواز الطواف من غير الطهارة.
حكم قراءة الحائض للقرآن الكريم
أجمع الجمهور من المذاهب الأربعة إلى عدم جواز مس الحائض للمصحف دون حائل بينها وبين المصحف، وقال الجمهور بعدم جواز قراءة القرآن للحائض، واستدلوا بقول علي بن أي طالب رضي الله عنه قال:” كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لا يحجبه عن قراءة القرآن شيءٌ إلّا الجنابة”، وقد ذهبت طائفة من العلماء إلى جواز قراءة الحائض للقرآن الكريم ومنهم شيخ الإسلام بن تيمية ومالك وأحمد في رواية عنه والشافعي في أحد قوليه.
حكم دخول الحائض إلى الحرم بالفيديو