يتعرض الإنسان في حياته الى الكثير من المناسبات الحزينة والصعبة التي تمر عليه، والتي يحتاج من الآخرين بعض الكلمات التي تشعر بالقوة، وتزيل عن قلبه الشعور بالضعف والانكسار، لهذا ضمن بروتوكول المناسبات الحزينة هناك بعض الكلمات التي تقدم التعازي، او المشاطرة حسب ماهية المناسبة، والتي تحتاج الى الرد المناسب على هذه الكلمات، لهذا في مقالنا “الرد على البقاء لله في المناسبات الحزينة”، سنتعرف على الرد المناسب لإحدى الكلمات التي تقدم التعازي في بيوت العزاء، والمناسبات الحزينة.
محتويات
ردود مناسبة على كلمة البقاء لله
قد يسمع الإنسان الكثير من الكلمات التي تقدم التعازي الحارة في المناسبات الحزينة، والتي تعبر عن المشاطرة والوقوف جنباً الى جنب مع أهل الفقيد، أو أصحاب المصيبة، لهذا يحتاج الإنسان في مثل هذه المواقف الى بعض الكلمات التي يرد بها على كلمة البقاء لله، لهذا نعرض لكم بعض من هذه الردود المناسبة:
- الحمد لله على كل شيء، وجعله الله في ميزان حسناتنا.
- لله ما أخذ ولله ما أعطى، والحمد لله على كل حال.
- إنا لله وإنا اليه راجعون.
- اللهم أجرنا في مصيبتنا.
- رحمنا الله وإياكم وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
- لا أراكم الله مكروهاً فيمن تحبون.
- استجاب الله لدعائك وارحمنا وإياكم.
أمور مستحبة لنفع الميت بعد وفاته
بعدما يموت العبد وينتقل الى جوار ربه، فإن هناك بعض الأمور التي من المستحب أن يقوم بها أهل الميت أو الفقد، من أجل طلب الرحمة من الله عز وجل لروح الفقيد، لهذا نعرض لكم بعض الأمور المستحب فعلها بعد موت الإنسان، والتي ينتفع بها بعد وفاته.
- الدعاء والاستغفار للميت بعد وفاته، فهذه من الأمور المستحبة عند الله عز وجل، حيث يشفع الدعاء للميت بعد وفاته.
- إنشاء صدقة عن روح المتوفي، مثل بناء المساجد، وبناء آبار المياه التي تصب عن روح الفقيد بعد وفاته.
- الحج، وهي من الفرائض الإسلامية الهامة، والتي لها أجر كبير وعظيم عند الله عز وجل، حيث من الممكن للإنسان أن يقيم شعائر الحج عن روح الفقيد.
- قراءة بعض السور القرآنية عن روح الفقيد، حيث لقراءة القرآن أجر كبير وعظيم عند الله عز وجل، ويرفع ذلك ميزان حسنات الفقيد عند الله عز وجل.
الكثير من المناسبات التي تحتاج الى بعض الكلمات التي يقدم فيها الإنسان التعازي والتهاني، والتي يحتاج الإنسان الى رد مناسب على هذه الكلمات، مثل كلمة البقاء لله، والتي تقدم في تقديم واجب العزاء، والتي تعرفنا على الرد المناسب عليها في مقالنا “الرد على البقاء لله في المناسبات الحزينة”.