نقدم لكم اليوم” قصة هجرة الرسول للأطفال” يجب على أطفالنا أن يعلموا قصة هجرة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وحتى يعترفون عما عاشه مع قومه، قبيلة قريش، وما عاشه مع عمه أبو جهل وأبو لهب، وكيف كانت عزيمته على إيصال الرسالة التي بعث فيها ليوصلها للناس كافة، وسوف نقدمها لكم بشكل مختصر حتى يستطيع أطفالنا الإستفادة من دورس وعبر قصة هجرة الرسول.
محتويات
قصة هجرة الرسول للأطفال
أرسل الله لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالرسالة المحمدية وهي رسالة الإسلام ليرشدنا إلى طريق الحق، وكانت رحلة رسولنا الكريم في نشر رسالة الإسلام بين الناس كانت صعبة ومليئة بالابتلاءات، حيثُ ولد النبي صلى الله عليه وسلم في مدينة مكة في قبيلة قريش، وحينما ارسل الله عليه الرسالة ليبلغها للمسلمين، وبدأ النبي بنشر الرسالة وبدأ عدد من المسلمين يزدادوا، وكانت قريش تصعب عليه الطريق وعلى المسلمين أكثر فأكثر وأنزل الله أمر له بالهجرة، وبدأ المسلمون بالهجرة سراً إلى المدينة المنورة، وكانوا يخروجون من بيتوهم ليلا خوف من قبيلة قريش، وقد تركوا وراهم أموالهم وبيوتهم، واجتمعوا في دار الندوة، وبدا الحديث بينهم وبين رسول الله، عما يجب أن يفعلوه تجاه الخطر الذي يأتي من قبيلة قريش، وبدأ كل شخص من الصحابة رضوان الله عليهم يعطي اقتراحه ورأيه، وبعد تشاور طويل بينهم اتخذوا قرار بأنه يأتوا بشاب قوي من كل قبيلة من القبائل، ويعطوه سيفاً حاداً ويضربه ضربة رجل واحد، فضيع دمع بين القبائل ولا يستطيع أهله معرفة من قتله حتى لا يعرفون اخذ ثأرهم من أحد.
هجرة النبي إلى المدينة المنورة
أنزل الله جبريل عليه السلام، إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبره بأمر الهجرة ويأذن له بالهجرة بعد إن تجهز الصحابة لتنفيذ ما اتفقوا عليه، ولكن كان الرسول صلى الله عليه وسلم ذكيا، وصاحب رأي ودراية، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب، أن يبيت في فراشه، حتى إذا نظروا كفار قريش إليها من خرم الباب وجدوه نائما، وقد فعل على بن أبي طالب ذلك، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي يده نفحة من التراب وبداً بإلقاها على رؤسهم وهو يقرأ سورة يس إلى قوله تعالى وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}
، وقد سلب الله أبصارهم قلم يروا أحد من كفار قريش حينما كان يخرج للهجرة.
وصول النبي للمدنية المنورة
ذهب النبي صلى الله عليه وسلم مع صاحبه أبو بكر الصديق رضى الله عنه، وما إن ارتد المشركين المرابطين بصرهم امام بيته، حتى اقتحمو البيت، ووجدوا على بن ابي طالب نائماً في فراش النبي صلى الله عليه وسلم، وذهبوا راكضين يبحثون عنه، وذهب الرسول صلى الله عليه وسلم مع صاحبه غار ثور مأوى لهم، حتى تهدأ الأمور، فقال أبو بكر لو نظر أحدهم إلى موضع قدميه لرآنا، وكان رد الرسول صلى الله عليه وسلم عليه ” ما ظنُّك باثنَينِ اللهُ ثالثُهما”، وهكذا نجى رسول الله عليه الصلاة والسلام من كيد الكفار، وذهب بعدها إلى المدينة المنورة سالماً معافي، ونشر الرسول صلى الله عليه وسلم رسالته بين أهل المدينة وانتشر الإسلام إلى يومنا هذا.