قصص الانبياء للاطفال مكتوبة

قصص الانبياء للاطفال مكتوبة، القصص الجميلة التي يعشقها الكبار والصغار الذين يحبون الحصول على اخبار الاقوام السابقة الذي كانوا في فترة الانبياء والمرسلين قبل بعث رسولنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يجد الكثير من السامعين اشياء حقيقية وواقعية ومسلية ، وتجعل هناك فائدة كبيرة بالنسبة للاطفال تساعدهم على معرفة اخبار الانبياء والرسل وتعلم منهم الصبر والاخلاق الحميدة وغيرها ، كما يتعلم الاطفال ايضا اخلاق الانبياء التي اتصفوا فيها اثناء دعوتهم لرسالة الله عز وجل، حيث تميز الرسل بالصبر وحسن الخلق والايثار والتبسم والاخلاص في النيات، ويتعرف ايضا الاطفال على المتاعب التي واجهت الرسل عليهم السلام اثناء دعوتهم الناس لعبادة الله عز وجل، لذلك نتابع واياكم قصص الانبياء للاطفال الجميلة والرائعة التي اخترناها لكم حصريا.

قصة سفينة نوح عليه السلام

قصة سفينة نوح عليه السلام
قصة سفينة نوح عليه السلام

قصة نوح علية السلام الذى ظل يدعو قومة سنين طوال ولكن لم يؤمن إلا عدد قليل جدا ، وكانوا يغطون وجوههم ويسدون اذانهم حتى لا يسمعون دعوة سيدنا نوح حتى امرة الله عز وجل بعمل سفينة ضخمة ويضع فيها كل من امن وكذلك يضع حيواناتهم وطيورهم وامتعنهم التى كانوا يستعملونها وقام بصنع السفينة على ثلاثة ادوار وقام بغلق السفينة من اعلى حتى لا تدخل الامطار اليها ، ثم دخل المسلمون السفينة ومعهم حيواناتهم وامتعتهم وانزل الله امطار غزيرة ملأت الوديان والطرق والجبال، وغرق العصاة جميعهم ولم ينجى من الغرق الا اصحاب السفينة.

قصة النملة وسيدنا سليمان علية السلام

قصة النملة وسيدنا سليمان علية السلام
قصة النملة وسيدنا سليمان علية السلام

كان سليمان عليه السلام قد اختصة الله عز وجل بتعلم لغة الطيور  والحيوانات، فكان يوماً يسير مع جنده  والانس والجن والطير وجميع مملكتة  سمع شيئاً، لقد سمع صوت نملة صغيرة لا تظهر من تراب الارض تتحدث الى قومها قائلةً لهم فى صورة تحذيرية ادخلوا مساكنكم ، اى بسرعة ادخلوا بيوتكم لسليمان يطأكم بقدمية هو وجنودة وتهلكوا جميعكم، فعندما سمع سليمان ذلك ضحك من قولها  وحمد الله على هذة النعمة التى جعلتة يعرف لغات عديدة من الطير والحيوان والحشرات المختلفة التى منها النمل، وهذا يعلمنا ان هذة النملة حريصة على ارواح الاخرين ولم تكن انانية  حتى تهرب وتترك  اصدقائها  بل حذرتهم بالاختفاء لتحميهم ، فالنمل اعطانا درساً فى بذل المعروف وفعل الخير  والتعاون  فيما بيننا  وعدم الانانية .

قصة سيدنا ايوب عليه السلام

قصة سيدنا ايوب عليه السلام
قصة سيدنا ايوب عليه السلام

كان أيوب عليه السلام عبدا صالحا شكورة لا يفتر قلبه عن ذكر الله سبحانه وتعالى يصلي له – أي مله – آناء الليل و أطراف النهار وقد أراد الله سبحانه وتعالى أن يمتحن أيوب امتحانا صعبة قاسيا ليرى هل يصبر على البلاء؟ فابتلاه بالمرض في جسده وصب عليه كثيرا من الأمراض فاضحی ایوب عليل الجسم لا يقوى على شيء وامتحنه بفقدان ماله فضاع كل ماله وبات فقيرة لا يملك شيئأ وامتحنه في أهله ففقد أهله وأولاده

إنه امتحان صعب للغاية لا يصبر عليه إلا الصالحون وكان ايوب منهم. لقد صبر على كل ذلك صبر المؤمن الواثق برحمة الله وكان يدعو ربه دوما أن يرفع عنه ما الله به، لأنه الرحيم بعباده قال تعالى : ” وايوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ” صدق الله العظيم .

استمر العذاب واستمر الألم، وأيوب صابر على بلواه. في هذه الأثناء حاول الشيطان أن ينفذ إلى قلب أيوب ليثنيه عن عبادة ربه فقال له : ابتعد عن الصبر والتفت الي نفسك حتي تشفي من المرض، لكن ايوب غضب غضباً شديداً وطرد عنه وساوس الشيطان وظل ايمانه ثابتاً راسخاً كالجبال ، قال تعالي : واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه اني مسني الشيطان بنصب وعذاب .

وفي يوم من الأيام جاءت زوجة أيوب متأخرة فوجدت ایوب غاضبا فاقسم بالله ليضربنها بالعصا مائة ضربة مني شفي من مرضه ولم يكن ايوب حين اقسم على ذلك يتصور انه سوف يشفى لكن الله الرحمن الرحيم أراد له في النهاية الشفاء وطلب منه أن يضرب الأرض برجله ففعل ایوب ذلك وانفجرت من تحت قدمه عین ذات ماء عذب صالح للشرب والاغتسال قال تعالى : اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب.

وما كاد ایوب يغتسل بماء العين ويشرب منها حتى شفي من كل الأمراض التي حلت في جسده وعاد بدنه معافي بإذن الله ثم بعد ذلك أفاض الله عليه بالمال الكثير ورزقه الاهل والولد كل ذلك جزاء صبره وشكره في حالة الابتلاء ولما اراد ایوب عليه السلام أن يبر بقسمة الذي أقسمه على زوجه عندما كان مريضأ بان يضربها بالعصا مائة ضربة خفف الله عنه ذلك أيضا وطلب منه أن يجمع حزمة من أعواد الريحان عددها مائة ويضرب بها امراته ضربة واحدة وبذلك يفي بقسمه ولا يحنث .

وهكذا يا احبابنا جزي الله ايوب عليه السلام علي صبره ومدحه في قرآنه قال تعالي : ” إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنه اواب ” صدق الله العظيم .

Scroll to Top