المخدرات هي عبارة عن مواد تؤثر على الجسم بطرقة تغير في طبيعة الجسم، كما ان المخدرات تختلف في تأثيرها من شخص لأخر فتأثيرها يعتمد على نوع المادة والكمية المأخوذة وطبيعة جسم الانسان فتأثيرها على الأشخاص المصابين بأمراض يكون أكبر من تأتيها على السليم، كما ان تأثيرها اثارها الجانبية لا تظهر بشكل مباشر بل تأخذ فترة طويلة ولذلك يصعب التنبؤ بضررها لمن يجهلها فلا يستطيع الابتعاد عنها عند ادراكه لمتخاطرها لأنه يكون قد وقع في وحل الإدمان، وهذه المخدرات نوعين النوع الأول عبارة عن نباتات يتم زراعتها ثم تستخلص المواد المخدرة منها، ومنهاما يتم تصنيعه في المختبرات بمواد كيميائية وسنتحدث اليوم حول موضوع بحث عن قصص مؤلمة من عالم المخدرات والتي قد تكون عبرة للكثيرين من الشباب وتردعهم عنها.
محتويات
معلومات عن قصص مؤلمة من عالم المخدرات
قصة الشاب الذي يصرب امه بسبب المخدرات، كان هناك شاب يبيع المخدرات وكان أحد الشباب يشتري منه المخدرات بشكل دوري ولكنه لم يتناولها لأنه يعلم الأثر السلبي الذي تسببه المخدات، في يوم من الأيام اتصل به أحد الشباب الذين يشترون منه بشكل دوري ليحضر له المخدرات، وعندما ذهب اليه فتحت ام الشاب الباب فأخبرته ان ابنها ليس في البيت، فعاد الي بيته وبعد قليل من الوقت عاود الشاب الاتصال به يسأله عن سبب تأخره في المجيئ فاخبره انه حضر و لاكن امه اخبرته بانه غير موجود فذهب اليه مرتا أخرى وعندما وصل فتحت الباب ام الشاب مرة أخرى واخبرته ان ابنها ليس في المنزل ولكن الشاب سمعها هه المرة فخرج مسرعا وقام بضرب امه لأنها تحاول ابعاد بائع المخدرات عنه ومنذ تلك الحظة التي رأى فيها ذلك الشاب يضرب امه اخذ على نفسه عهدا ان يتوقف عن بيع المخدرات بشكل نهائي.
هذه القصة هي مجرد عينة بحث عن قصص مؤلمة من عالم المخدرات وما لها من إثر سلبي على المجتمع والاسرة في تهلك المال والصحة كما انها تؤدي الى تفكك المجتمع وانتشار المراض بين الناس كما ان الأطفال الذين يتربون في بيت يكون فيه الاب مدمن مخدرات لا يحصلون على التربية المناسبة التي تجعل منهم افرادا فاعلين في المجتمع.