بحث عن العنف اسبابه واضرار، العنف بمعناه هو عبارة عن القوة والتهديد ضد الأفراد أو الذات أو قد يكون ضد المجتمعات مما يعمل قد يُسبب لها الأضرار أو الإصابات او وفيات، فالعنف يقوم باستخدام العنف كوسيلة ضغط على الآخرين ووسيلة للتأثير عليهم، ومن أسباب خروج هذا العنف يكون في الغالب المشاعر السلبية مثل الرغبة في التحكم بالشريك أو الغيرة من أحد الأصدقاء أو قد يكون نتيجة لعدم الثقة بالذات، والعنف في علم الإجتماع هو سلوك لا عقلاني يعود في أصله إلى مركب من المصالح والميول المتخاصمة والتي تسبب إلى حد من انحلال مجموعة من الأفراد، وفي كثير من الحالات هو عبارة عن سلوك قمعي متلازم مع اختلال النظام، ويكون العنف نتيجة عدم التحكم في مشاعر الغضب مما يجعل الأشخاص العنيفين أقل مرتبة من أقرانهم في الدراسة أو العمل، أو في المستوى الاقتصادي أ, الإجتماعي فيُعطون ردات فعل عنيفة تجاه أشخاص آخرين.
محتويات
ما المقصود بالعنف
يُعرف العنف على أنه استغلال فرد أو مجموعة أو دولة لقوتها تجاه أي طرف من الأطراف الأخرى والتي من الممكن تسبيب الأذى للآخرين بالإضافة إلى الضرر، فهو عبارة عن استخدام القوة الجسدية و اللفظية والجنسية وفي بعض الأحيان تصدر من طرف لطرف آخرة، والعنف يكون على صور عدة إذ من الممكن أن يتسبب في إلحاق الأذى بفرد أو بدولة بأكملها عن طريق الحرب، وتحرص الدول للقضاء على العنف من خلال استخدام القوانين، والعنف له العديد من المسببات التي من الممكن أن تكون الأسرة سبب في نشوئه أو من تعامل الناس مع بعضهم البعض، والطفل الصغير إن شاهد مشهد عنفي يترسخ في وجدانه.
عوامل مسببة للعنف
هناك العديد من العوامل التي تُساعد في ظهور ظاهرة العنف على فرد ما أو مجتمع ما إذ تنعكس بشكل واضح في شخصيته ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:
- شعور الشخص بالإحباط وتدني ثقة الناس به وثقته بنفسه.
- عجز الفرد عن مواجهة المشاكل وحلها والتخلص منها.
- انفعالات تغيرات المراحل العمرية وانعكاسات مرحلة البلوغ والمراهقة.
- نشوء نزعة من التحرر والرغبة في الاستقلالية وتحمل المسؤولية.
- ضعف مهارات التواصل وبناء العلاقات الإجتماعية واضطرابات الشخصية الإنفعالية والنفسية.
- نشوء عقدة النقص والحرمان العاطفي والفشل في نفس الفرد.
- البعد عن الله عز وجل وبالتالي هو عبارة عن الضعف الديني.
- ادمان المخدرات.
- الأنانية والكبر وعدم ضبط الدوافع العدوانية.
ما هي أسباب العنف
يُمكن أن ينشأ العنف نتيجة لعدة أسباب أبرزها ما يلي:
- مقارنة الطفل مع أقرانه والتي تكون في قلة الظروف المادية والاجتماعية مما يجعل الطفل يلجأ إلى أي عمل يلفت الإنتباه إليه والإهتمام له، إذ يجب حرص الوالدين على تعليم أطفالهم الرضا والقناعة.
- تفشي البطالة: البطالة إحدى أسباب نشوء العنف بكافة الأشكال الممكنة والتي يتوجه لها الشباب ليفرغ الشاب طاقته السلبية.
- بعد الشاب عن ربه وعن دينه وطريقة فهمه للدين.
- عدم وجود الثقافة في صفوف الشباب وتوعيتهم بطريقة حل مشكلاتهم من خلال الجهات المعنية.
- يكون الشباب غير قادرين على ضبط أعصابهم وقيامهم بالأعمال الطائشة والغضب.
- انتشار الحشد والتفاوت بين أفراد المجتمع في المستوى المعيشي والحرمان مما يسمع للبعض بالقيام بأعمال العنف والتخريب التي تكون عبارة عن تعبيره عن عدم رضاه.
- الحمية والعصبية والانحياز للحزب، والعشيرة أو القبيلة مما يعمل على زيادة مستوى العنف بصورة كبيرة.
- من أسباب العنف قد تكون أسباباً سياسية.
ما هي أضرار العنف
هناك الآثار السلبية المترتبة على تكرار العنف على الفرد وفي المجتمع وأبرز الأضرار التي تترتب على العنف كما يلي:
- من الممكن أن يواجه الفرد العديد من المشاكل العقلية من التوتر والقلق والشكوى من اضطرابات النوم، مما يجعل الشخص يتناول المخدرات أو الكحوليات التي تزيد من حدة العنف.
- ضعف في المهارات الإجتماعية والمعاناة من التهميش والعزلة، مع نقص الحوافز لإدراك قيمة الذات.
- يُمكن أن يشعر الشخص ببعض الآلام الناجمة عن العنف مثل الكسور والحروق والكدمات والقطوع، والتي في بعض الأحيان تستمر مع السنوات أو قد تكون مدى الحياة.
- لا يكون هناك مساواة بين الجنسين مما يعمل على تأخر عجلة النمو والتقدم الإجتماعي.
- مواجهة بعض المخاوف والكوابيس، مثل الأطفال الذين ينشؤون في أسرة فيها عنف يُعانون من سوء التغذية ويكون نموهم بطيء بالإضافة إلى تأخرهم التعليمي، وإصابة بعضهم بالأمراض مثل الصداع والمغص والربو.
- تزيد الصراعات والحروب.
- تنخفض الانتاجية مما يُسبب في انخفاض العائد وانخفاض فرص الوظيفة والتعليم.
- خلق بيئة مواصفاتها العنف إذ إن العنف من السلوكيات التي من الممكن تناقلها.
- تفكك الأسرة وتعرضها للانهيار.
- ظهور أمراض نفسية والميل النزعة الإجرامية.
- تهديد أمن المجتمعات وإضعاف كيانه بسبب تفشي العنف.