مطويات عن هشاشة العظام، العظام المنخورة او هشاشة العظام هو مرض يُؤدي إلى إضعاف العظام إلى درجة تصل إلى هشاشتها، إلى درجة إن قام الشخص المصاب بهشاشة العظام بأي عمل بسيط جداً بقدر قليل من الضغط مثل الإنحناء إلى الأمام أو السعال أو حتى رفع مكنسة كهربائية، فمن الممكن أن تتسبب هذه الأعمال كسوراً في العظام، ويعود السبب في ضعف العظام في هذه الحالات إلى نقص في مستوى الكالسيوم والفسفور وبعض المعادن الأخرى التي تدخل في تركيب العظام، هشاشة العظام من الامراض المنتشرة في زماننا وعصرنا بشكل كبير جداً وهي تنشأ على مدى سنوات عدة، وتصبح العظام بشكل تدريجي أكثر رقة وهشاشة وخاصة عند النساء، فالنساء أكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام وخاصة في منتصف سن الأربعينيات من العمر، ولكن من حسن الحظ في هذا العصر وجود العديد من الأدوية والعلاجات الوقائية التي يُمكن أن تساعد في الحفاظ على العظام وزيادة كثافتها.
محتويات
مرض هشاشة العظام
يُعد مرض هشاشة العظام من الأمراض المنتشرة في العلم بشكل كبير وبخاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا ويُمكن ارجاع ذلك إلى دراسة تم اجراؤها في الأردن في العام 2008م، إذ هناك ما يُقارب 1008 إصابة بكسور في منطقة الحوض تحدث في كل عام، وبحلول عام 2050 سيزداد معدل الإصابة بهذا المرض إلى أربعة أضعاف، وقد عرفت منظمة الصحة العالمية مرض هشاشة العظام على أنه مرض يعمل على نقصان كتلة العظم في جسم الإنسان والأنسجة الدقيقة المكونة له، مما يعمل على ضعف هذه العظام وهشاشتها وتزيد من فرصة التعرض للكسور، والعظم السليم يمر بعمليات متوازنة من الهدم والبناء بشكل مستمر وإن حدث خلل في هذه العمليات أو توزنها يُسبب للشخص معاناة في العظام وبالتالي من الممكن إصابته بهشاشة العظام، ويُمكن القول بأن تراجع عمليات البناء أو سيطرة عمليات الهدم وزيادتها عن المعدل الطبيعي من الممكن أن يُؤدي إلى جعل العظام هشة ومعرضة للكسر بشكل أكبر.
أعراض الإصابة بهشاشة العظام
إن الإصابة بمرض هشاشة العظام له العديد من الأعراض وأبرزها كما يلي:
- لا تُسبب المراحل الاولى من ترقق العظام أية أعراض أو أية علامات تحذيرية للإصابة ولكن في معظم الأحيان لا يكون الشخص عالماً بإصابته بهشاشة العظام حتى يحصل على كسر أو يحدث معه كسر في أحد عظام جسمه.
- انحناء الظهر.
- زيادة في حجم دهون البطن.
- إن ظهرت الأعراض فمن الممكن أن تتضمن عدة أعراض مثل انحسار اللثة و الأظافر الضعيفة والهشة، وضعف في قوة قبضة اليد، وإن لم تظهر أية أعراض ولكن هناك في تاريخ العائلة مرض هشاشة العظام فإن التحدث مع الطبيب أمر ضروري ومساعد على تقييم المخاطر أو الحد من المشكلة.
- قصر القامة.
- الشعور بآلام في المفاصل والظهر.
- من الأعراض التي تظهر على أصحاب المرض أيضاً كسر العظام بسهولة عند القيام بالحركات البسيطة والعادية.
أسباب مرض هشاشة العظام
مرض هشاشة العظام العديد من الأسباب التي من الممكن أن تكون لدى أي شخص، وأبرز مسببات المرض كما يلي:
- التقدم في العمر.
- التدخين.
- قلة نسبة الكالسيوم في الجسم وقلة تناوله في الأطعمة.
- الإصابة بالمرض قد يكون سببه عوامل وراثية وتاريخ مرضي عائلي.
- زيادة نشاط الغدة الدرقية والغدد جارات الغدة الدرقية.
- الإصابة بالفشل الكلوي.
- تناول مادة الكورتيزون لفترة طويلة.
- عدم الإهتمام بتناول الكالسيوم بصورة منظمة.
- الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي مثل سوء الامتصاص.
- الإصابة بالصرع وتناول الأدوية التي تستخدم في علاجه.
- تناول الكحول بشكل مفرط.
- عدم ممارسة أية نشاطات رياضية.
- الإفراط في تناول مشروبات الكافيين والمشروبات الغازية.
- الإصابة بمرض السكري والذي هو من مسببات مرض هشاشة العظام.
- الإصابة بالأمراض الروماتيزمية والتي من خلالها قد يتم الإصابة بمرض هشاشة العظام.
- الإصابة بالأمراض النفسية التي تُؤدي إلى فقدان الشهية لفترات طويلة.
- عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل يومي والتي تُؤثر في كثافة العظام، وتُؤثر على نمو الأطفال.
- انقطاع الدورة الشهرية في سن مبكر قبل سن اليأس.
- عدم الإرضاع.
- المعاناة من النحافة المُفرطة.
- الإرضاع لمدة تتجاوز الستة أشهر.
- عدم الحمل أو عدم الرضاعة مطلقاً.
- الحمل أكثر من ثلاث مرات متتالية.
خطر الإصابة بهشاشة العظام
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، وأبرز هذه العوامل كما يلي:
- من أكبر العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام كون المريض إنثى.
- كبار السن.
- من هم من الجنس القوقازي أو الآسيوي.
- وجود المرض في التاريخ العائلي
- بالإضافة إلى حالة سوء التغذية والخمول البدني.
- التدخين.
- انخفاض وزن الجسم.
- تناول بعض الأدوية التي تزيد من خطر الإصابة.
يُمكن التحكم بعوامل خطر الإصابة بترقق العظام أو هشاشتها مثل سوء التغذية والنشاط، مثل التغيير في النظام الغذائي ليصبح أكثر صحية، البدء في برنامج للتمارين على تحسين صحة عظامك، ولكن لا يُمكن التحكم في أبرز عوامل خطر الإصابة بالمرض مثل العمر والجنس.
علاج مرض هشاشة العظام
يُمكن علاج مرض هشاشة العظام من خلال تناول العديد من الأدوية التي قد تقي من الإصابة بالمرض أو تقليل حدته على الشخص أو من الممكن أن تزيد في تحسين صحة الشخص المصاب، وأبرز هذه العلاجات التي ينصح بها الأطباء والخبراء ما يلي:
- تناول الأدوية التي تزيد من كثافة العظام وهي المُصنعة من أسماك السالمون.
- تناول كافة الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم مثل الجبن والحليب والزبادي.
- تناول المأكولات البحرية وكافة أنواع الأسماك بالإضافة إلى المكملات الغذائية الصحية.
- تناول المسكنات الطبية التي تم وصفها من الطبيب للحد من آلام المفاصل والظهر.
- الإلتزام بارشادات الجلوس الصحيحة باستقامة الظهر.
الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام
يُمكن الوقاية من الإصابة بشهاشة العظام من خلال العديد من الإجراءات والتي أبرزها كما يلي:
- الممارسة المستمرة للتمارين الرياضية بشكل منتظم، مثل الجري والمشي وصعود السلم.
- التوقف عن التدخين بشكل نهائي.
- التعرض لأشعة الشمس بانتظام.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب كالسبوم بصورة منتظمة.
- التوقف عن تناول المشروبات الكحولية والغازية منها.
- الكشف بشكل دوري عن المرض وعمل الأشعة والتحليلات اللازمة.
- تناول الأغذية الغنية بالبروتين اللازم من أجل بناء الخلايا.
- تجنب المشروبات المليئة بالكافيين.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د.
- تناول المكملات الغذائية مثل أوميجا 3 وفيتامين د.
مطويات عن هشاشة العظام
هناك العديد من المطويات التي تحتوي على كافة المعلومات التي تخص مرض هشاشة العظام وتنصح بكافة الأمور المهمة التي يجب الإلتزام بها من أجل الوقاية من المرض وكيفية الحفاظ على العظام، كما توضح الأعراض والأسباب التي تُفضي للإصابة بمرض هشاشة العظام، وتكون على شكل مطويات جميلة ورائعة بتصاميم جميلة، ومن الممكن استخدام كافة المعلومات التي قمنا بطرحها في مقالنا في تصميم مطوية متكاملة المعلومات عن مرض هشاشة العظام، ومن أبرز المطويات التي تتحدث عن هشاشة العظام كما يلي: