رسالة الى جندي الوطن، الجندي في انحاء العالم يرمز الى الانضباط والنبل والشدة والقوة والامان، وهو يعني التضحية للوطن والتراب والارض، لهذا فان الجنود هم حماة الوطن وهم الدرع الحامي للوطن من الاعداء، وهم السد المنيع الذي يقي الوطن من جميع الضربات من الاعداء وجميع الهجمات من الخونة والخائنين لتراب هذه الارض، فالوطن دون الجنود يعتبر ورده في مهب الريح، فهم راس مال الوطن الذي من خلالهم نرى المستقبل والحياة والدنيا، ونفتخر بوجودهم لانهم طليعة المدافعين عن الارض، وذلك لانهم يضحو بالغالي والنفيس وارواحهم من اجل الامن والامان فهم من يسعرون في الليل والنهار من اجل صد المعتدين في اي وقت، ان الدفاع عن الوطن يحتاج الى القوةى والارادة والصبر والسواعد التي تكون في الجنود البواسل الذين يرابطون على ثغوة الوطن لكي يدافعوا عنه من الظروف المختلفة الصعبة التي تفتك به وتحاك ضده، فهم يلبون الواجب بكل روح ومعنوية كبيرة ويسهرون كي ينام الشعب بامن وامان، لهذا فان رسالة الى جندي الوطن تعتبر شئ هام بشكل كبير ويساهم في التعرف على الواجب الكبير الذي يقع على عاتقهم، ويمكنهم من معرفة اهمية الجندي في الوطن، وما يمكن ان يساهم به هذا الجندي في الدفاع عن هذه الارض المقدسة، لذا تابعوا معنا الان رسالة الى جندي الوطن سوف نقدمها لكم الان .
محتويات
رسالة الى جندي على الحد الجنوبي
الى ذلك الجندي الذي يتواجد خلف المجهول في غربة العز والولاء، كيف انشد عنك ما تقاسي حتى تتنفس وتعيش، وكيف تشتاق لعائلتك واهلك وتغمض عينيك وتدعو لهم بالامن والحياة والامان وتكون قابعا بكل حالاتك حتى لا يتكدر حالك، الى الذين لم يترددوا في حمل الوطن على اكفهم وحمل اكفانهم بايديهم يودعون الكل بعز وفخر، ايها الجندي الذي يحب انت اسمى من كلماتها وانبل مما نقول ونرسل، لسنا ندري بما تعيشه الان في طريقك المليئة بالخطر والموت، لمواجه الشر في كل وقت، والتامل في نيران الحروب في كل وقت وحين، لتبقى عينك ساهرة من اجل حماية الوطن لكي ينام الشعب في امن وامان وسكينة وطمانينة، ويحارب في كل الجبهات ونحن نتعلم ان كل شئ يهون لاجل الوطن والارض وكلنا فداءا له دون كلل او ملل.
الى الجندي الذي نحبه ونتمنى له كل الامن والخير والحياة الكريمة نسال الله ان يحفظه، فان مثال حي للجميع الان وبعد الممات، فانت ستعيش في منزلة الشهداء والصديقين، وستكون كريما عزيزا واسمك في صدورنا لانك ضحيت بروحك الطاهرة من اجل تراب هذا الوطن الجميل، كيف نقول كلك شكرا وانت من لا يريد سوى ان يرى فيها الخير والعزة والارض الطيبة البعيدة عنها كل الشرور، هذه الارض التي تريد ان ترتوي بدمائك الطاهرة، وتحتضنك بشوق العودة والرحيل نرفع لك اكفنا في اجلال وندعوا ان تكون منزلتك الجنان .
الى الجندي الذي يعيش فينا كل يوم بجميع التفاصيل ولا ندري كيف هي حياته، فهو لا يرى سوى الموت ولا يسمع الا طلقات الرصاص لكي يحمي الارض والعرض والوطن والشرف لهذه الارض الطاهرة من الاعداء والخونة، ندعوا لك بالصبر والسلوان والحياة الكريمة الان وبعد الممات لانك من سطر بدمه تراب هذا الوطن، وزرع في انفسنا حب الوطن .
رسالة الى جنود الوطن
نتذكر في كل يوم الجندي الذي يقف على ثغور الوطن لكي يحميها من الاعداء، والذي يسهر لكي ننام بامن ويحقق لنا الامان، ايها الجندي العظيم نرسل لك الكلمات الجميلة من قلب كل انسان يعيش على هذه البقعة الطاهرة الطيبة، ونقول لك اصمد فانت على حق وانت من تدافع عن ارض الوطن ارض الاسلام والحرمين هذه الارض الطاهرة الشريفة، فانت شرفت الوطن بدمائك الطاهرة، وتعتز بالشعب وطبت وطاب ممشاك وسعيك، داعين لك في كل صلاة ان يحفظك الله عز وجل وان تعود لاهلك وذويك رافعا راية النصر والفخر والكرامة والعزة، يا من باتت عيناه تحرس في سبيل الله، اليك يا من تحمل سلاحك دفاعا عنا وعنا ارضنا فهنيئا لك النصر او الشهادة ايها المرابط على حدود الوطن، فموقعك هو موقع العزة الكرامة، فان عشت فهنيئا لك النصر، وان مت فهنيئا لك الشهادة والمنزلة العالية الرفيعة، يكفي فخرا انك لا تغسل فدمائك الطاهرة هي النقاء والطهارة، اللهم ثبت جنودنا وشد على قلوبهم وسدد رميهم وانصرهم على اعدائهم واعداء الاسلام انك ولي ذلك والقادر عليه.
رساله لجندي في الحد الجنوبي
ايها الجندي الذي يقف على ثغور الوطن ليحمي البلاد من الاعتداءات والاعداء والخونة ويحمي الاهل والعرض والارض ويسهر على راحتنا محققا لنا الامن والامان لننام مطمئنين بسلام هانئين، ولا نشعر بشئ يخيفنا او يجعلنا نعيش في خوف وهلع، يا من يقف ليرض ربه ثم ولي امره ملبيا نداء الواجب ونداء الحق في الدفاع عن الارض والبلاد والعباد، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر ثم قال {ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ فقلت بلى يا رسول الله قال رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد}، هذه المكانة العظيمة والشريفة الكبيرة التي لها جزاءا كبيرا عند الله عز وجل، فهو من سار في طريق الحق وطريق الخير ليصل الى ما يطمح اليه من تحقيق النصر او الشهادة .
رسالة الى جندي على الحدود
انت ايها الجندي الصنديد يا من وقفت لترهب اعداء الله والوطن، لكي يشعروا بالوهن والضعف وهم يعرفون انك حتما منتصر، واستشعرت الفخر بنفسك وهيبتك التي تترجم من البطولات والافعال البطولية، نرسل لكم كلمات جميلة ورائعة من قلب كل انسان يعيش على هذه البقعة الطاهرة، ونقول لك اصمد فانت الحق وعلى الحق، وانت تدافع عن تراب الوطن الغالي وعن مقدساته وعن ارضه الطاهرة، وتدافع بقوة الاسود يا من تحمي الوطن وتقدم اغلى ما تملك من اجل تراب الوطن، تقدم الروح والمال والدم، وتلعم انك سوف تنفع امتك ودينك لانك نلت شرف الدفاع عن تراب الوطن، ونلت وسام الحق لانك تخليت عن متاع الدنيا لكي تكتسب حب الله وحب الناس، فالوطن يتشرف بامثالك ويفتخر بك الملوك والرؤساء ويعتز بك الشعب، فانت من رفعت راية التوحيد وراية الولاء في ساحات المعركة، طبت في اي مكان تتواجد فيه، وندعو لك في كل صلاة ان يحفظك الله عز وجل، وتعود الى اهلك واحبتك وذويك وانت ترفع رايه النصر المؤزر مفتخرا بعزة وكرامة وانت تتكلم عن البطولات التي حققتها ونلت شرفها في هذه الدنيا، وان لم تعد لاهلك فانك قدمت الغالي والنفيس من اجل الحصول على الشهادة في سبيل الله وانت مدافعا عن تراب الوطن والارض، لكي يعيش من خلفك من الناس بامن وامان وطمانينة من اي شر يمكن ان يلحق بهم، ونلت شرف الشهادة لكي تصل الجنان والفردوس الاعلى مع الشهداء اجمعين، وقد شفعت في سبعون من اهلك ممن وجبت عليهم النار.