الاختطاف هي من الظواهر الموجودة في المجتمعات منذ زمن بعيد وان لهذه الجريمة اثر كبير على حياة الناس فان اختطاف احد الافراد وأبعاده عن عائلة له اثر سلبي كبير على الحالة النفسية التي قد تصيب الفرد وعائلته لان فقدان احد افراد العائلة في ظروف غامضة مثل الاختطاف يجعل الحزن شديدا على قلوبهم، وان من ابرز القصص التي أحدثت ضجة كبيرة في المملكة العربية السعودية هي حادثة اختطاف ثلاثة شبان سعوديين منذ اكثر من عشرين عام وقد تم اختطاف الشبان الثلاثة في سنوات مختلفة والتي قد كشفت قصتهم حديثا، وانتشرت هذه القصة بين السعوديين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير وسنتحدث اليوم و بشكل مفصل عن قصة المخطوفين في الدمام.
محتويات
قصة الطفلين المخطوفين في الدمام
بعد ما يقارب العشرين عاما ظهر أخيرا التفاصيل الحقيقية وراء اختفاء الأطفال من مستشفى الولادة في الدمام وان هذه القصة تكاد تكون الاغرب في تاريخ المملكة وقد ظهر المختطف محمد العماري لأول مرة على العلام بعد اكثر من 20 عاما من الاختطاف وقد قرر عائله المختطف ان تقوم بتغير اسمه الى يوسف العماري، كما وصف عائلة المختطف بالسعادة الشديدة لعودة ابنهم وقد وصف المختطف اللحظة الأولى التي عاد بها والتقى بأمه انها لحظة لا توصف من شدة الفرح التي كان يشعر به اما الطفل الثالث فقد نجحت الخاطفة ممن نسبة الى زوجها والذي تبين من خلال التحقيقات والتحاليل المخبرية ان اسمه الحقيقي هو نايف القرادي و ليس نسيم حبتور كما اطلقت عليه خاطفته.
قصة مخطوفين الدمام كاملة
احدثت قصة المختطف نايف القرادي مفاجأة في أوساط المجتمع السعودي بخلاف قصة الشابين الاخرين موسى الخنيزي ويوسف العماري، حيث ان القصة بدأت بالظهور للعلن واكتشاف تفاصيلها بعدما قامت المختطفة بالتقدم بطلب حصول على أوراق ثبوتية للمختطفين من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وهذا ما اثار الشكوك حولها فقام العاملين بالوزارة بإبلاغ الجهات الأمنية المختصة وبدأوا بكشف تفاصيل قصة المخطوفين في الدمام واستطاعوا اعادتهم الى ذويهم، وتم الحالة المختطفة الى التحقيق لمعرفة التفاصيل الكاملة حول القصة.