موضوع عن دور المرأة في المجتمع، ان المراة تعتبر العمود في كل مجتمع، فهي لا تقل اهمية عن الرجل، فحين غياب الرجل وذهابه الى العمل، فانه تكون قائمة في البيت واعماله المنزلية المختلفة، كما ان هناك بعض الامهات اللواتي يشغلن الوظائف والاعمال كالرجل، لهذا فان دور المراة في المجتمع كبير، فهي معطاة دوما وتقدم المزيد والمزيد من اجل الحياة الكريمة السعيدة لعائلتها كاملة، فالام هي من تحضر الطعام والشراب والملبس وكل شئ من اجل الراحة لها ولعائلتها، فالام هي نبع من الحنان الكبير الذي يعيش فيها، تلعب ايضا المراة دورا كبيرا في جميع المجالات المختلفة كالسياسية والاجتماعية والاقتصادية، واصبحت من اركان المجتمع الهامة التي بدونها لا يمكن للمجتمع ان يتقدم، لذلك سوف نتعرف واياكم في هذا المقال على معلومات اكثر حول موضوع عن دور المراة في المجتمع موضوع متكامل نتحدث فيه بشكل كامل عن المراة ودورها في المجتمع الذي نعيش فيه، فما هي الا ايام قليلة ويبدا الاحتفال العالمي بيوم المراة العالمي، والذي يسلط الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه المراة في المجتمع وفي الدولة، تابعوا معنا حصريا موضوع تعبير عن دور المراة في المجتمع تابعونا.
محتويات
موضوع عن دور المرأة في المجتمع
تعتبر المراة جزء لا يتجزا باي حال من الاحوال من اركان المجتمع الكلي، وهي عبارة عن مكون اساسي ورئيسي للمجتمع بل هي مكون مهم من مكونات الحياة الاجتماعية، فقد شغلت المراة الكثير من الادوار المهمة عبر العصور، وقد كانت فاعلة وناشطة في وضع الكثير من السياسات والقوانين وتسيير حركة الحياة السياسية.
فقد خلق الله عز وجل الجنسين الذكر والانثى لكي يكمل بعضهما البعض، وقد وفر لهما كل الادوات المناسبة والاساليب الممكنة من اجل انماء الحياة والنهضة على الارض، وقد جاءت الاديان السماوية لتنظيم علاقة الرجل والمراة وبذل اقصى الجهود من اجل تحقيق غاية العبودية لله عز وجل الذي خلق من اجلها الانسان.
تلعب المراة دورا بارزا في المجتمع ولها دور حساس فيه، حيث بالامكان استغلال قدراتها بشكل كبير من اجل تقدم المجتمع، كما لا يجب ان يتم استنزاف قدرات المراة حتى لا يضيع المجتمع ويتشتت وتهدم الاسر وتتفكك، لهذا فان المراة تلعب دورا بارزا في الحياة والمجتمع وهناك كثير من الاسهامات الخاصة بها ومن اهمها ما يلي:
يعتبر دور الامومة من اهم الادوار في حياة المراة، فهي اساس لقيام المجتمعات والامم والحضارات، وبدونها لا يمكن ان يكون هناك العلماء والعظماء والناس الذين لديهم قدرة منح التغيير في الحياة والمساهمة في تغيير الواقع بشكل كامل بما يفيد الانسانية، ودور الامور فيه الكثير من الادوار الفرعية ومثال ذلك دورها في الاهتمام بافراد العائلة والمشاكل العائلية الداخلية، منحهم الدعم النفسي والعاطفي والحنان لجميع افراد الاسرة بالاخص في الاوقات التي فيها شدة ويحتاجون الى تثبيت، كما هي بيدها التنشئة والتربية على المبادئ الصحيحة والقيم المجتمعية الحقه، واعداد جيل للتعامل مع المجتمع، وتحسين قيمة العطاء وفهمها، كما انها تلعب دور في رفد ابنائها بالمهارات المختلفة الاجتماعية وتوضح لهم واجباتهم وحقوقهم.
ان الام هي مصدر من مصادر الرعاية والحنان في الاسرة، واثبت الدراسات ان الطفل بحاجة في احدى المراحل العمرية الى الاهتمام والرعاية اكثر من الامور المادية، لهذا تعتبر الام هي المعلم الوحيد لطفلها ووظيفتها التربوية تكون ذات اثر عميق في نفوسه، لما تلعبه من دور لمراقبة الام ومتابعتها الحثيثة، لما يمكن ان يتلقاه في السنوات الاولى من حياته.
شاركت المراة في سوق العمل بشكل كبير واصبحت ذات اهمية كبيرة مشكلة جزءا لا يستهان به في المجتمعات العربية، حيث يتم تشجيع المراة على المساهمة في سوق العمل من باب مكافحتهم للفقر ورفع المستوى المعيشي للسكان عبر دعم الميزانيات الاسرية بما يوفر للمراة الدخل بالاخص ان كانت معيل اساسي للاسرة .
على المستوى العالمي والمحلي حظيت النساء بفرص محدودة من اجل المساهمة في العمليات السياسية، حيث يتم تقييد ادوارهن كناخبات او مسؤولات في الخدمة المدنية او القطاعات الخاصة او مكاتب الاقتراع والاوساط الاكاديمية، رغم تمتعهن بالقدرة على القيادة والريادة في عمليات التغيير ، وحقهن في المشاركة في العمليات الديمقراطية بشكل مساو للرجل، هناك كثير من النساء اللواتي يواجهن معوقات كثيرة تحول دون المشاركة في المناصب السياسية عبر مؤسسات وقوانين عنصرية محدة بشكل كبير من خيارات ترشح المراة لاي منصب من المناصب.
ساهمت المراة بشكل كبير في الانشطة الزراعية والاقتصادية الريفية وفي الكثير من البلدان النامية، ويختلف دورها اختلافا كبيرا بسبب التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي حدثت في قطاع الزراعة، حيث تلعب المراة دورا في رعاية اسرتها وتتبعها لطرق واساليب معينة من اجل كسب العيش، حيث ان بعض النساء عملن في المزرعة الخاصة بهم دون مقابل في مزرعة الاسرة ودون اجر، من اجل انتاج المحاصيل الزراعية وتجهيز الطعام وايضا العناية بالحيوانات وجلب الماء والعمل بالتجارة والتسويق وغيرها من المجالات المختلفة، فقد مثلت النساء ما يعادل 43% من القوى الزراعية في البلدان النامية، ووصلت نسبة النساء العاملات في الزراعة الى ما يقارب 50% في افريقيا وشرق اسيا والصحراء الكبرى في امريكا اللاتينية.
هناك كثير من النساء اللواتي اصبحن في الجيوش كجنود وضباط، مقاربين لعدد ونسبة الجنود الرجال ، ويختلف هذا الامر من دولة لاخرى، حيث تتراوح نسبتهم 5% او 25% او اكثر، وتساهم بشكل كبير في المجالات الادارية واماكن المراقبة والصحة والهندسة والاطفاء وتدريس المواكب، كما ان بعض البلدان تعطي النساء مهام نشطة في الجيش والجبهات الفاعلة، رغم بلوغهن الرتبالعالية وتسلمهم مهام كثيرة ومختلفة في جيوش العالم.
لعبت المراة دور كبير واساسي في الرعاية الصحية، عبر التمريض واستخدام الاعشاب الطبية، وتامين العلاجات المنزلية، حيث لم يقتصر الطب على الرجال فقد، في القرن الخامس عشر صدر قانون في اوروبا منع ممارسة الطب دون التدرب في الجامعات ولم يكن مسموحا للنساء الالتحاق بالجامعات حتى بداية القرن العشرين، واليوم نرى المنافسة الكبيرة بين النساء والرجال في مختلف الاختصاصات الطبية بين الجنسين، بالاخص التخصصات الملائمة مع الحياة العائلية فهناك كثير ممن يفضلن اختيار الطب العام او طب الاطفال او الطب النفسي على تخصصات القلب والجراحة المختلفة لمساعدة اسرهم في الحصول على الرعاية الطبية الكاملة دون الحاجة لزيارة المستشفيات وغيرها.