ان من اكثر ما يمكن ان يمر على الانسان من امو صعبة في الحياة هي الحروب، التي لها الكثير من الاثار السلبية على حياة الانسان والمجتمع والاقتصاد وغيرها الكثير من نواحي الحياة، ويمكن تعريف الحرب على انها قتال بين طرفين، وقد عرفها القانون الدولي على انها نزاع مسلح بين جيشين من جيوش الدول، وممن الجدير بالذكر ان الحروب لا تكون الى بين جيوش الدول اما تلك النزاعات بين الجماعات المسلحة او الانقلاب المسلح على حكومة بلد وغيرها من اشكال القتال لا تقع تحت مسمى الحرب وسنذكر اليوم موضوع اتحدث فيه عن اخطار مخلفات الحروب في جميع المجالات و اثار الحروب على المجتمعات والناس.
محتويات
موضوع اتحدث فيه عن اخطار مخلفات الحروب في جميع المجالات والوقاية منها
ان الأسلحة التي تستخدمها بعض الدول في الحروب يمنع استخدامها دوليا بقرار نص علية القانون الدولي للحروب والنزاعات المسلحة لما لهذه الأسلحة من اثار جانبية كبيرة على العيد من نواحي الحياة والبيئة، فمثلا ان هذه الأسلحة واهمها الأسلحة الاشعاعية التي تعتمد على اليورانيوم المخصب في تصنيعها لها ثر كبير على التربية فهي تضعف التربية وستنفذ المواد الطبيعية فيها والعناصر المغذية كما وان بقاء هذه المواد في التربة يوثر على المحصول الزراعي الذي تنتجه الأرض ويجعل المحاصيل تحتوي على مواد كيمائية مسرطنة والتي تودي الى الإصابة الناس بالعديد من الامراض بسبب تسرب هذه المواد الى اجسامهم عن طرق الغذاء الذي اخذها من التربة.
اخطار مخلفات الحروب في جميع المجالات
ان الحروب هي من اكثر ما قد يصيب الانسان من مصائب تعطل كل مناحي الحياة في مجتمعه فللحروب اثر على مضر ومدمر من الناحية الاقتصادية والتي نلاحظها بسبب الكثير من المخالفات التي تقوم بها الدول المتنازعة التي تستخدم الأسلحة الكيمائية والاشعاعية لان هذه المواد عندما تتسرب الى المياه و البحار على سبيل المثال تؤثر على النتاج الحواني والثروة السمكية وبتالي تأثير سلبا وبشكل كبير على الاقتصاد في الدول التي تعتمد على الثروة السمكية في اقتصادها كما انها تعدم القدرة على استخدام مياه البحار للتحلية وإعادة استخدامها للشرب، غير الاثار المدمرة التي تسببها هذه المواد من تدمير للنباتات البحرية و السعب المرجانية.
موضوع عن اخطار مخلفات الحروب في جميع المجالات
وكما ان لهذه الأسلحة الممنوعة دوليا من الاستخدام الكثير من الاثار على الناحية الاقتصادية والبيئية السلبية والمدمرة فان انها تسبب أيضا مشاكل اجتماعية كبيرة والتي يعتبر من أهمها هي ما تسببه الانفجارات والمواد الغازية التي تنتج عنها من تلوث كبير يصيب الهواء ويسبب تلوثه بالغازات السامة والت تؤدي الى نقص نسبة الاوكسجين في الجو والتي من شانها ان تؤدي الى إصابة الناس بالعديد من الامراض في الجهاز التنفسي والامراض المسرطنة وهذا التلوث أيضا يؤثر بشكل كبير على الثروة الحيوانية ويسبب اختناق الحيوانات و الطيور ونفوقها، وبسبب كل هذه الاثار التي تسببها هذه الأسلحة فان على البلاد ان تقي نفسها قد الإمكان من الإصابة بها و بأثارها السلبية ومحاولة انقاذ قدر الإمكان حيث يمكن ان تقوم الدول شكل مسبق بالعديد من حملات الوقاية والتوعية للمواطنين عن كيفية التعامل و الإجراءات الواجب اتخاذها وسبل الوقاية من أشار هذه الأسلحة في حال تم استخدامها ضدها.