في ليلة الأربعاء الموافق 4 مارس قامت السلطات السعودية باعتقال ثلاثة من أمراء وكبار العائلة الملكية آل سعود، وهم الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود شقيق الملك سلمان، ونشرت بعض الصحف الأمريكية هذا الخبر مما أثار ضجة كبيرة على المستوي الدولي والعالمي، وأحدث ضجة كبيرة في العائلة الملكية والحاكمة للمملكة العربية السعودية ويتسأل الشعب السعودي حول حقيقة اعتقال الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود، وسوف نوضح لكم في هذا المقال حقيقة الاعتقال للأمراء الثالثة.
محتويات
الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود
ولد في مدينة الرياض 5 سبتمبر لعام 1942، هو أحمد بن العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، درس الأمير احمد بمدرسة الأمراء، وقد سافر إلى الولايات المتحدة الامريكية للدراسة ودرس اللغة الإنجليزية، وقد تولى منصب وزير الداخلية من فترة 18 يونيو لعام 2012 حتى 5 نوفمبر لعام 2012، ويعد الابن الحادي والثلاثون من أبناء الملك عبد العزيز وهو أصغر أبناءه من زوجته حصة بنت أحمد السديري.
حقيقة اعتقال الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود
في عام 2017 قامت السلطات السعودية باعتقال جميع افراد ورموز العائلة الحاكمة وايضاً الوزراء ورجال الأعمال، وقد تم احتجازهم في فندق ريتز كارلتون في الرياض وذلك بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان، ونشرت صحيفة أمريكية خبر يفيد بأن الاعتقال للأمراء والرموز ورجال الأعمال كان في ساعات الصباح ليوم الجمعة، وهذا كان من أفعال ولي العهد محمد بن سلمان في اعتقال رموز وأمراء من العائلة المالكة واليوم بتكرر المشهد مرة أخرى بإعقتاله الأمير أحمد بن عبد العزيز وهو عمه ويكون شقيق الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد السابق محمد بن نايف، وشقيقه الأمير نايف بن نايف.
وقد قامت السلطات السعودية، بإرسال أحد رجال الحرس الملكي يرتدون ألبسة سوداء إلى قصور الأمراء الثالثة وذلك لاعتقالهم، وقد تم تفتيش بيتوهم قبل اعتقالهم، وقد تم توجيه الخيانة، وقد يواجهون عذاب الإعدام او السجن مدى الحياة.
وقد جاء أمر اعتقال الأمراء من ولي العهد محمد بن سلمان، وقد لقي ولي العهد محمد بن سلمان إشادة كبير من المجتمع الدولي وذلك في عام 2016 لتعهد بتنفيذ العديد من الأمور والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة العربي السعودية، ولكن الانتقادات بدأت محاصرة لولي العهد محمد بن سلمان، بعد مسلسل الفضائح الذي نشر له بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية الأمريكية، وها هو يتكرر المشهد ثاني باعتقاله ثلاث من أمراء وأهم كبار المملكة العربية السعودية.