أهم التحديات التي تواجهها الثقافة الإسلامية في القرن الميلادي الحادي والعشرين، الحضارة الاسلامية واحدة من أقدم الحضارات وأكثرها عراقة على مرّ التاريخ ففي فترة وجيزة استطاع روّادها وأعلامها أن يبنوا صرحًا عظيمًا من الثقافة والحضارة، وكانوا قد تمكّنوا من اتمام أي من المهام التي ألقوها على عاتقهم بأنفسهم، فسادوا الأمم، وقادوا الكثير من المعارك الحضارية والثقافية وبالفعل قد تمكّنوا من اجتيازها، إلا وبعد حوالي عشرة قرون من بدء الحضارة الاسلامية بدأ الامر يختلف نوعًا ما، ذلك بعد أن انهارت الدولة العثمانية التي هي آخر خلافة اسلامية متعارف عليها في كتب التاريخ، وقد سبقتها بالانهيار ببضعة قرون الخلافة الاسلامية في الاندلس، وقد وصل المسلمون حينها في الحكم إلى مشارف شرق فرنسا، وبعض الاماكن في الصين، إلا انّ الأمر قد اختلف الآن بعد أن هُزمت الدول الاسلامية مجتمعة في الحرب العالمية الثانية، وقد تمّ تقسيم الدول العربية إلى عدّة دول، تحت اشراف الانتداب البريطاني، والفرنسي، وهذا ما كان واحدًا من أهمّ التّحديات التي عانت منها تلك الدّول، وإلى يومنا هذا هناك الكثير من التّحديات التي تؤرّق الأمة الاسلامية بأكملها.
محتويات
التحديات التي تواجهها الثقافة الإسلامية
كما نعلم فإنّ هناك الكثير من التّحديات التي تواجهها الثقافة الاسلامية، ذلك منذ أن بدأت الخلافة الاسلامية بالانهيار وحتّى يومنا هذا، وها هنا في نقاطتنا التالية سنتعرف سويًا على أهم التحديات التي تواجهها الثقافة الإسلامية في القرن الميلادي الحادي والعشرين.
- الاستعمار بشتّى أنواعه.
- طمس الهوية الاسلامية عن المعالم الاسلامية التراثية في شتّى بلدان العالم.
- الحد من انتشار الانجازات الاسلامية في أي من الدّول، سواء في الغرب أو غيره.
- محاربة الإسلام والمسلمين بشتّى الطرق حتى لا تقوم لهم قائمة ويعودوا كما كانوا.
- تعرضت الكتب الاسلامية الثقافية للحرق والسرقة من قبل جنكيز خان في بغداد.
تعرفنا أعلاه على أهم التحديات التي تواجهها الثقافة الإسلامية في القرن الميلادي الحادي والعشرين، وفي الفقرة التالية، سنتعرف سويًا على الطرق والوسائل التي من الممكن من خلالها أن نتخلص من هذه التّحدّيات وأن ننهض بالثقافة الاسلامية عاليًا.
أساليب للتخلص من التحديات التي تواجهها الثقافة الإسلامية
بعد أن تعرفنا على اهمّ التحديات التي تواجهها الثقافة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين، ها هي هذه النقاط سنتعرف من خلالها على أهمّ الأساليب والطرق التي من الواجب أن نتّبعها لكي نتخلص من هذه التّحديات.
- أولًا علينا أن نسمو وننهض بكل ما يجعل من ثقافتنا أكثر انتشارًا في شتّى بقاع الأرض.
- تخصيص برامج توعوية من قبل شاشات التلفزة لبث الأفكار الايجابية تجاه الثقافة الاسلامية في الجيل الصاعد.
- تشييد الكثير من الأماكن السياحية التراثية التي يعود زمنها للعصور الاسلامية.
- استضافة وفود أجنبية إلى الأماكن الحضارية الاسلامية.
- تخصيص قدر من الأموال لكي نتمكّن من احياء ما تم تدميره من هذه الأماكن.