فرشاة الاسنان هي عبارة عن اداة صغيرة وتستخدم في تنظيف الاسنان وايضا اللثة، حيث ان هناك العديد من اشكال والاحجام لفرشاة الاسنان الكهريائية الاضافية، وذالك بالاضافة الى الفرشاة اليدوية التقليدية، وبالعادة ما يستعمل المعجون مع فرشاة التنظيف للاسنان، حيث انه ينصح اطباء الاسنان بإستخدام فرشاة الاسنان الطرية البعدية عن الجفاف، وذالك حتى لا تسبب في اذى المينا او اللثة، حيث استخدم سكان الحضارات اغصان الاشجار مثل السواك او قطع الخشب الصغيرة، وذالك ليتم تنظيف اسنانهم بالاضافة الى استعمال بيكربونات الصوديوم وايضا الطباشير وذالك في القرون الاخيرة.
محتويات
تاريخ فرشاة الاسنان
ان الاهتمام بصحة الفم من افضل الاهتمامات والاسنان ايضا، حيث اهتم الانسان منذ القدم بفرشاة الاسنان وايضا استعملت ادوات متعددة ومصنوعة من ورق الاشجار وسيقانها وايضا جذورها وايضا استخدم الحجر وريش الطيور في تنظيف الاسنان، لذالك استخدم الهنود القدماء جذوع شجرة النيم حيث انها تعرف بصيدلية القرية، وايضا في العالم الاسلامي ومن القدم تم استخدام الهنود القدماء جذوع الشجر النيم والتي تعرف بصيدلية القرية، وايضا في العالم الاسلامي ومن القدم تم استخدام المسواك او جذع شجرة الاراك في تنظيف الفم، كما شاع استخدام بيكربونات الصوديوم وايضا الطباشير في تنظيف الاسنان.
واول فرشاة اسنان تشبه الشكل العصري لفرشاة الاسنان الحالية والتي ظهرت في الصين وذالك في نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، حيث انها كانت عبارة عن قطعة من الاخشاب البامبو وايضا عليها بعض شعيرات الخنزير.
اول ذكر لفرشاة الاسنان
ان اول ذكر لفرشاة الاسنان في اوروبا وذالك ضمن المذكرات للبريطاني انتوني وود حسث، حيث انه ذكر انه قد اشترى فرشاة اسنان في عام 1690م، وذالك من رجل اسمه جي باريت، وايضا يعتقد ان ويليام اديس من قام بانتاج فرش الاسنان بالجملة في عام 1780م، حيث انه يشير اديس انه من خلال قضائه فترة في السجن وذالك عام 1770م، وذالك بسبب اعمال الشغب وايضا قام باستعمال قطعة من البساط مع الملح وايضا الفحم في تنظيف الاسنان وذالك اثنان سجن، حيث انه قام لاحقا بحفر ثقوب صغيرة في قطعة عظام الحيوان وايضا مرر فيهم العديد من الشعيرات للحيوانات الخشنة وبعد خروجه عمل على صناعة ذالك المنتج بالجملة.
كيف تغيرت فرشاة الاسنان
ينصح العديد من اطباء الاسنان بتغيير الفرشاة كل ثلاثة اشهر وذالك منعا لاهتراء الياف راس الفرشاة وايضا للحد من انتشار مستعمرات البكتيريا الفموية عليها، حيث انها تتوافر العديد من انواع من فرش الاسنان العادية لاهتراء الياف راس الفرشاة، حيث انها تتمتع برؤوس قابلة للتبديل مما يغني عن استبدال كامل للفرشاة.
أول براءة اختراع لفرشاة الاسنان
يعتبر اول براءة اختراع لفرشاة الاسنان كانت في الولايات المتحدة عام 1857م، حيث انه ابتدء بإنتاجه وبشكل ضخم في عام 1885م، وايضا كانت هي عبارة عن قطعة من افضل وايضا من العظم عليها شعر خنزير بري، الا ان شعر الخنزير لم يكون عملي حيث انه كان من بيئة جيدة وذالك لتكاثر البكتيريا كما انه يعتبر سريع السقوط، وايضا تم استبدال سعر الحيوانات وايضا ادخال الياف النايلون من قبل شركة دو بونت وذالك عام 1938م، حيث كانت فرشاة الاسنان الكهربائية من انتاج بروكسيت، حيث اعتبرت فرشاة الاسنان هي من اول الاختراعات الامريكية وايضا الاهم الذي لا غنى عنه في الحياة ايضا اليومية والتي تغلبت كل من السيارات وايضا الحاسوب والهاتف النقال ايضا وفرن المايكرويف.
يرجع تاريخ اقدم فرشاة اسنان عرفتها البشرية الى الاف السنين، حيث عرفت بعود المضغ وايضا صنعت من الاغصان الصغيرة المهروسة وايضا الممضوغة او من جذور الشجر الى ان اصبحت الالياف في طرفها غير متماسكة وايضا رخوة لتشكيل فرشاة خشنة وايضا كان لسطح التنظيف نفس الاثار التي يحدثها مضغ طرف عود الاسنان، حيث انها ما زال بعض السكان في استراليا الاصليين وايضا بعض الجماعات الافريقية التي تعيش بشكل تقليدي وايضا بدائي ينظفون اسنانهم بعود المضغ.