دعاء يكفينا شر الامراض والأسقام والأوبئة واهمية هذا الدعاء، يجب على المسلمين أن يكونوا مُلمين بأهمية هذا الدعاء لكونه يحميهم من الأمراض التي باتت تجتاح العالم أجمع، وفي الوقت الذي نرى العالم في حالة من التراجع الدائم تبعاً لتفشي فيروس كورونا فإن الانسان في حاجة ماسة جداً للدعاء حتى يحفظه الله من كل الأمراض والاسقام التي يمكن أن تلحق بقلبه الكثير من الأضرار، لأن الله يحمي المسلمين ويحفظهم ويقيهم من كل هذه الأمراض، والنبي صلى الله عليه وسلم أمر المسلمين بالتداوي من خلال القرآن الكريم والدعاء، وهذا الأمر يؤكد على اهمية الدعاء في تجاوز الامراض، ولهذا نرفق لكم دعاء يكفينا شر الامراض والأسقام والأوبئة واهمية هذا الدعاء.
محتويات
دعاء يكفينا شر الامراض والأسقام والأوبئة
يكون الانسان في في المرض في أضعف حالاته حيث يعد المرض من الضيق الذي يمر على حياة الانسان ويلحق به الكثير من الضرر، ولان المسلم في أشد حالات حياته يتوجه لله يجب عليه الاكثار من الدعاء لأن الدعاء يحمي المسلمين من الأمراض ويحصنهم ضد الاوبئة والاسقام وهذا لأن الحامي هو الله والدعاء هو الذكر الذي يبوح فيه المسلمين بكل ما تكتنزه قلوبهم لله، كما أن الدعاء حين يرسل المسلم كل ما في قلبه من خلاله فإنه يكون واثقاً من أن الله سيجيب له دعوته ويلبي له كل ما يحتاجه، ولهذا يجب على المسلم الاكثار من الدعاء، وفيما يلي نرفق لكم دعاء يكفينا شر الامراض والأسقام والأوبئة واهمية هذا الدعاء:
- “تحصنت بالله ذي العزة، واعتصمت بربي ذو الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يغفل ولا ينام ولا يموت، أسألك يالله أن تصرف عني وعن كل المسلمين الوباء، وأن ترفع عنا البلاء، فأنت القادر على كل شيء”.
- “ربي إني أعوذ بك من البرص، وأعوذ بك من الجنون و الجذام، وأعوذ بك من سيء الأسقام”.
- “أسألك يا الله يارب السموات السبع والأراضين، وأسألك يارب العرش العظيم، أن تقنا من شر ما قضيت، وأن تتولنا فيمن توليت، وأن تعافينا فيمن عافيت، تباركت يا ربنا وتعاليت”.
دعاء لحفظ الاولاد من الامراض
في ظل انتشار الكثير من الامراض التي يسعى الناس الى الوقاية منها بكل الاشكال والعلاج السريع في حال الإصابة بالمرض باستخدام الادوية كما وان من اهم الطرق التي استخدمها رسول الله في علاج الامراض والوقاية منها هي الدعاء ومن أكثر الادعية المستخدمة للوقاية من الامراض وعلاجها هيا
- اللهم اهدِني فيمن هديتَ، وعافني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِكْ لي فيما أعطيتَ، وقِني شرَّ ما قضيتَ، إنك تَقضي ولا يُقضَى عليك، إنه لا يَذِلُّ من والَيتَ، تباركْتَ وتعالَيْتَ
- أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ
- اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ
- أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ مِن هَمزِهِ، ونَفخِهِ ونَفثِهِ
- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ
- أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا
دعاء لحفظ الاولاد من الامراض
لا عنا لنا عن الدعاء في اي من مجالات حياتنا فنجاحنا في اعمالنا يكون بتوفيق من الله سبحانه وتعالى كما وان الوقاية من العلاج من المراض يكون بالتضرع الى الله سبحانه وتعالى بالدعاء ليشفينا من الاسقام التي تصيب الانسان ومن اشر الادعية التي دعا بها الرسل الكريم للعلاج من الامراض هي
- عن ابن عبّاس، رضي الله عنهما، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ”من عاد مريضاً لم يحضره أجله، فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك: إلّا عافاه الله من ذلك المرض
- عن عائشة رضي الله عنها، أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بأصبعه هكذا، ووضع سفيان سبابته في الأرض ثم ّرفعها وقال: ”بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفي سقيمنا، بإذن ربّنا”
- عن أنس، رضي الله عنه أنّه قال لثابت رحمه الله: ألا أرقيك برقية رسول الله صلّى الله عليه وسلم ؟ قال: بلى، قال: اللهمّ ربّ الناس، مذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلّا أنت، شفاءً لا يغادر سقماً”
- عن أبي عبد الله عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أنّه شكي إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ”ضع يدك على الّذي تألّم من جسدك وقل: بسم الله -ثلاثاً- وقل سبع مرات: أعوذ بعزّة الله وقدرته من شرّ ما أجد وأحاذر”
- عن سعيد الخدري وأبي هريرة، رضي الله عنهما، أنّهما شهدا على رسول الله صلّى الله عليه وسلم أنّه قال: ”من قال: لا إله إلا الله والله اكبر، صدقه ربّه، فقال: لا إله إلّا أنا وأنا أكبر. وإذا قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، قال: يقول: لا إله إلّا أنا وحدي لا شريك لي. وإذا قال: لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، قال: لا إله إلّا أنا لي الملك ولي الحمد. وإذا قال: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوّة إلا بالله، قال: لا إله إلّا أنا ولا حول ولا قوّة إلا بي” وكان يقول: ”من قالها في مرضه ثمّ مات لم تطعمه النّار” (رواه الترمذي وقال: حديث حسن)
- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنّ جبريل أتي النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا محمّد اشتكيت؟ قال: ”نعم” قال: بسم الله أرقيك
دعاء يكفينا شر الامراض والأسقام والأوبئة واهمية هذا الدعاء حيث يعد هذا الدعاء من الأدعية التي لابد للمسلمين اللجوء لها في حال المرض والسقم وهذا سيراً على نهج النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يتوجه لله في مرضه وفي كل وقت من اوقات حياته وأمر المسلمين أيضاً بالتوجه لله لأن الله هو الشافي والمعافي والحامي للمسلمين من كل مرض يمكن أن يلحق بهم.