اهمية التهادي في حياتنا

جميلة هي العلاقات التي تبنى على التواصل والتواصي بالخير والمحبة، ويملأ محياها الألفة والرغبة، ومن أجمل ما يمكن أن يوطد هذه العلاقات ويزيد خصبائها التهادي فنا أهميته.

التهادي

التهادي
التهادي

هو بذل الإنسان الهدية لمن يحب أو يرتبط به، وقد تكون الهدية عبارة شيء مادي يمكن أن يلمس كالمأكل أو المقتني والمستخدم كالآنية أو البراويز أو غيرها، وقد يكون كلمة جميلة تهديها له أو كتاب يستفاد من علمه.

أهمية التهادي

أهمية التهادي
أهمية التهادي

تنبع أهمية التهادي في أنها تزيد المحبة وترفع من مكانتها، فقد قال صلى الله عليه وسلم (تهادوا تحابوا) و قال صلى الله عليه وسلم: (تهادوا؛ فإن الهدية تُذهِب وحر الصدر)، وكان صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويجزل العطاء عليها، فقال (لو أُهدي إليَّ كُرَاع لقَبْلتُ، ولو دُعيت إلى كُرَاعٍ لأجبتُ).

ويقول الصحابي صفوان رضي الله عنه (والله لقد أعطاني رسول الله ما أعطاني، وإنه لأبغضُ الناس إليَّ، فما برِح يعطيني حتى إنه لأحَبُّ الناس إلي).

ضوابط التهادي

ضوابط التهادي
ضوابط التهادي

ينبغي لمن يهدي الهدية أن يخلص النية لله في التهادي ليتحقق التوفيق وينال الأجر، كما ينبغي عليه أن تكون الهدية حلالاً فلا يجوز أن يهدي خمراً، كما ينبغي أن يهدي بما لا يضر بأهل بيته، كأن تكون الهدية غالية وثمينة وأهل البيت لا يجدون القوت، فلا يشترط الغلاء في الهدية، الأهم من ذلك القيمة،  واختيار الوقت المناسب والأسلوب الجميل في الإهداء.

Scroll to Top