هل انتشار الوباء من علامات الساعه

هل انتشار الوباء من علامات الساعه، من الاسئلة المتداولة بشكل كبير في الاونة الاخيرة، والتي يريد البعض التعرف على صحتها بعد الحديث الذي انتشر بشكل كبير بين الناس ان هذه الاوبئة التي تصيب البشرية مثل فيروس كورونا هو من علامات الساعة يوم القيامة، الانسان على مر العصور يتعرض لاوبئة وامراض لايجد لها العلاج الا بعد فترة من الزمن بقدرة الله عز وجل، حيث انه لا وجود لاي مرض الا وله علاج الا الهرم اي الشيخوخة والموت حسب الاحاديث النبوية الشريفة، وانتشار الاوبئة امر طبيعي يحدث، ويكون له مسببات عديدة اهمها التلوث الذي انتشر بشكل كبير في العالم بالاخص بعد الثورة الصناعية، واليوم نحن في ثورة تكنولوجية كبيرة واصبح التلوث اكبر، لذا سوف نقدم لكم الان معلومات تفصيلية اكثر حول معلومات هل انتشار الوباء من علامات الساعة ام لا، هذا ما سوف نقدمه لكم الان من خلال مقالنا في موقع الشارع، حسب ما قاله اهل العلم من المسلمين الذين يعرفون اهم العلامات التي ذكرت في القران والسنة النبوية الشريفة حول علامات الساعة، فعلم الساعة عند الله عز وجل في الغيب.

هل انتشار الوباء من علامات الساعه

هل انتشار الوباء من علامات الساعه
هل انتشار الوباء من علامات الساعه

علامات الساعة الصغرى وقعت جميعها وهي التي اخبر بها ولايزال يقع وتكثر هذه العلامات لتؤكد صدق نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم، فنحن في زمن احاط المؤمن بالكثير من الابتلاءات في السراء والضراء ،وقد حاصرته الكثير من الشبهات والفتن والشهوات، ولا نجاة لعباد الله الا بالتوجه اليه وعبادته والتمسك بحبل الاسلام ومن حاد عنه سقط وردى.

وقد اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عما سيقع في اخر الزمان، ان في اخر الزمان هناك الموت بين الناس وكثرة موت الفجاة، وذلك يكون بالزلازل والاوبئة والبراكين والاعاصير والغرق والملاحم والحروب والفتن، فالانسان اصبح مفسدا في الارض وظالم وجاهل، واكثر فسادا، وقد اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من علامات الساعة كثرة الهرج وهو القتل، ويصل الى درجة لا يدري فيها القاتل لما قتل، ولا المقتول فيما قتل، وحتى يمر الانسان بالقبر فيتمنى ان يكون مكان المقبور من شدة ما يرى من القتل واستباحة الدماء واختلاط الامر.

ودلت السنة النبوية على ان الفواحش والبغي هما سبب الوباء، حيث قيل في الحديث الشريف (يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) رواه ابن ماجه في سننه.

وفي وقتنا الحالي ظهرت كثير من الاوبئة والامراض التي تم تسجيل الكثير منها على مدى خمسة اعوام انتشر الايدز والسارس وجنون البقر وانفلونزا الخنازير والطيور والايبولا وكورونا وغيرها، وتم اكتشاف اللقاحات لبعضها واخرى عجز البشر عن السيطرة عليها ولله الامر من قبل ومن بعد وهو على كل شئ قدير.

Scroll to Top