قصة عزيزة خاطفة الاطفال

قصة عزيزة خاطفة الاطفال، الانباء هم زينة هذه الحياة ومصدر سعادة لإبائهم كما وان حب الاب لابنه لا يمكن لاحد ان يتخيله فالإباء يكونون على استعداد لفقد اعلا ما يملك والتضحية به في مقابل الحفاظ على أبنائه من كل خطر، من الأدلة على ان الأبناء هم اغلا ما يملكه الانسان في حياته قوله تعالى “المال والبنون زينة الحياة الدنيا” لذلك يعتبر فقد الوالدين لاحد أبنائهم من أكثر ما يمكن ان يصيب الانسان بالحزن والألم الشديد والتي قد تقلب حياة الاسرة بأكملها راسا على عقب وتملا حياتهم حزنا شديدا، وان من اصعب ما يمكن ان يمر الإباء هو فقد احد أطفالهم بالاختطاف والذي هو من اشنع الجرائم التي تحدث والتي تحرم الوالدين من طفلهم بدون أي مسوغ وعذر.

تفاصيل قصة عزيزة خاطفة الاطفال

تفاصيل قصة عزيزة خاطفة الاطفال
تفاصيل قصة عزيزة خاطفة الاطفال

بداة قصة عزيزة خاطفة الأطفال في الثمانينات من القرن الماضي حيث انتشرت القصة في مدينة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية، وبعد اكتشاف قصتها أطلق عليها لقب عزيزة بنت الشيطان وذلك لشدة ذكائها في التخطيط لعمليات اختطاف الأطفال، ومن الجدير بالذكر ان مما افصحت عنه خاطفة الأطفال انها كانت تقوم بهذه الجريمة البشعة بدافع اسكات الناس الذين كانوا يستهزئون بها لعدم انجابها للأطفال مما دفعها للقيام لعملية الاختطاف من اجل الحصول على الأطفال.

قصة عزيزة خاطفة الاطفال

قصة عزيزة خاطفة الاطفال
قصة عزيزة خاطفة الاطفال

بداة قصة عزيزة خاطفة الأطفال في الثمانينات من القرن الماضي حيث انتشرت القصة في مدينة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية، وبعد اكتشاف قصتها أطلق عليها لقب عزيزة بنت الشيطان وذلك لشدة ذكائها في التخطيط لعمليات اختطاف الأطفال، ومن الجدير بالذكر ان مما افصحت عنه خاطفة الأطفال انها كانت تقوم بهذه الجريمة البشعة بدافع اسكات الناس الذين كانوا يستهزئون بها لعدم انجابها للأطفال مما دفعها للقيام لعملية الاختطاف من اجل الحصول على الأطفال.

عزيزة خاطفة الاطفال

عزيزة خاطفة الاطفال
عزيزة خاطفة الاطفال

بعد كثرة الاستهزاء الذي كانت تتعرض له عزيزة من جيرانها في الحي الذي كانت تسكنه والذي سبب لها الشعور بالنقص عن غيرها من النساء في المنطقة خطرت في بالها فكرة القيم باختطاف الأطفال لتنسبهم اليها لعلها تثبت للناس انها تنجب الأطفال ولديها أبناء فقد بدأت بالتخطيط للعملية قبل تسعة أشهر من القيام بالعملية حيث اشاعت خبر حملها بين سكان المنطقة وبعدها اتفقت هي وزوجها واختها للقيام بعملية الاختطاف، وقامت باختطاف الطفل الاول في عام 1983، ومن الجدير بالذكر ان عزيزة وزوجها و اختها قبل القيام بعمليات الخطف كانت تقوم بالعديد من الجرائم كالسرقة والاعتداء على الاخرين بالضرب.

عزيزة خاطفة الاطفال تخطف الطفل الثاني

عزيزة خاطفة الاطفال تخطف الطفل الثاني
عزيزة خاطفة الاطفال تخطف الطفل الثاني

على الرغم من قيام عزيزة باختطاف الطفل الأول وإقناع جرانها في المنطقة انه ابنها عاد السكان من جديد للاستهزاء بها ومعايرتها بانها لم تنجب سوى طفل واحد وأنها عادت عقيما مرة أخرى ولن تنجب من جديد فعادت للتفكير باختطاف طفل اخر السكات الناس وخططت لذلك وبذات بالتجول في مستشفيات الولادة بحثا عن طفي بمواصفات قريبة من الطفل الذي قامت باختطافه في المرة الأولى كي لا يتم كشفها حتى وصلت الى احدى المستشفيات التي لا تظهر الاهتمام الكبير كباقي المستشفيات، فدخلت المستشفى بزي الممرضات وقامت بأقناع احدى الأمهات التي كانت قد انجبت توءما ان تبدل ملابس الطفلين وتنظفهم واختطفت احد الطفلين.

بعد التحقيقات التي أجرتها الشرطة في قضية الاختطاف ورسم صورة تقريبية للخاطفة ونشرها في الجرائد ومواقع التواصل الاجتماع تمكن الأجهزة الأمنية أخيرا من الوصول الى الخاطفة الحقيقية وبعد التحقيق معها اعترفت باختطافها للأطفال وبهذا تكون قد كشفت قصة عزيزة خاطفة الأطفال.

Scroll to Top