التعويض عن الضرر المادي في النظام السعودي، في البداية لابد ان نعرف الضرر وهو الاذى لقول رسول الله صلَّ الله عليه وسلم “لاضرر ولا ضرار” والضرر يكون نتيجة فعل ضار ومؤذي للغير، ويكون قد سبب له خسارة مادية او معنوية او جسمية، فالتعويض يكون سواء كانت الاضرار كبيرة وجسيمة او صغيرة، سنتعرف على التعويض عن الضرر ي النظام السعودي.
التعويض عن الضرر المادي في النظام السعودي، والضرر يعرف انه” الضرر الذي يلحق بالشخص سواء كان ماديا او معنويا او جسديا او عاطفيا” وهذه من المسؤلية المدينة في المملكة، فكل مواطن محمي بموجب القانون، فمن يتعدى عليه باي ضرر وجب عليه التعويض له،والتعويض عن الضرر يكون بنسبة الضرر التي يقدرها القاضي .
محتويات
ما هي أنواع الضرر في النظام السعودي
- الضرر المادي
وهو الضرر الذي يشمل الامور المادية والاقتصادية، والضرر المادي يصيب الذمة المالية للشخض وينقص منها،وهناك العديد من الاضرار المادية كتدمير سيارة ، اوتلاف بضاعة، اوحرق عقار، هدم مبنى، الخسارات الناتجة عن فعل فاعل، التعدي على اموال وممتلكات الغير وهناك الكثير من اشكال الضرر المادي، وهي بختصار التى تسبب خسارة مادية كبيرة كانت او صيرة.
- الضرر المعنوي
وهو عكس الضرر المادي، فهو لا يصيب الامور المالية والاقتصادية بل يصيب نفسية الشخص، وعواطفه، وعرضه، وكرامته، وسمعته ومركزه الاجتماعي، صور الضرر المعنوي كثيرة ومتعددة،منها الشتائم، نشر صور غير لاىقة، اساءة سمعة شخص،وقد يكون الضرر عاطفيا كالمحبة، قدان شخص عزيز، وكل هذه الاضرار لها تعويض حسب تقديرها.
كيف يقدر الضرر
لم يتوصل الانسان قديما لتحديد قدر التعويض الا بعد عناءٍ طويل توصل الى طريقة تحدد قيمة التعويض، فقديما كان كل شخص ياخد حقة بيده، اي يرد بالضرر بضرر اخر للشخص الذي سرقه او شهر به، كان هذا الشيء يتح سلسلة من الاعتداءات بين الناس، الى انو توصل لحل تقدير التعويض بحسب الضرر، التعويض اما يكون ماديا او عينيا او اصلاح للضرر المادي كالذي حطم سيارة احدهم بحادث فعوضه بسيارة اخرى او بتصليح الضرر ان كان طفيفاً.
التعويض عن الضرر ي النظام السعودي
في النظام السعودي توجد شروط صارمة للتعويض،فلابد ان يكون الضرر واقعاً ومحققاً ليتم التعويض، من الامور التى لابد التحقق منها اساءة لسمعة شخص ما، اساءة لتجار وصرف زبائنه عنه،والتعويض يتم سواء كان الخسارة فائتة ام لاحقة،فان كان الضرر واقعا وجب التعويض بقدر الضرر الواقع وق شروط التعويض.