شرح حديث على أنقاب المدينة ملائكة، ارسل الله تعالى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لهداية الناس واخراجهم من الظلمات الى النور حيث بدأ دعوته الى قريش وما استجابوا له وكذبوه ونعتوه بالساحر والمجنون فعندما راى ما منهم من صد وتكذيب لرسالته الشريفه امره الله للهجرة الى المدينة المنورة وللمدينة المنورة لها فضائل كثيرة مميزة عن غيرها من المدن كما اختص الله النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام عن باقي الناس وفضل شهر رمضان عن غيره من اشهر السنة وفضل ليلة القد عن غيرها من الأيام والليالي كذلك فضل المدينة المنورة عن غيرها من المدن فهي تحتل مكانه رفيعة ومميزة في الدين الإسلامي ولها قدسيتها ومنزلتها في قلوب المسلمين جميعا في كل دول العالم.
محتويات
حديث على أنقاب المدينة ملائكة
المدينة المنورة لها مكانه رفيعة وعالية وعظيمة في قلوبنا كلنا كمسلمين فهي دار الهجرة ودار السنة ومأرز الايمان حرسها الله وحفظها بالملائكة الكرام فقد حفظها الله من الزلازل والدجال وقد جعلها الله تعالى المكان الامن لرسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وجعلها منطلق لجيوش الإسلامية الفاتحة فللمدينة المنورة فضائل عديدة وقد ذكرت في السنة النبوية الشريفة وفي القران الكريم الذي انزل على نبينا الكريم محمد عليه افضل الصلوات وازكى التسليم وللمدينة المنورة حرمة كبيرة فرضها الله ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهي حرمة ازلية بينها الله على يد نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فعن انس بن مالك رضي الله عنه فلما اشف على المدينة قال: “اللهم اني احرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة الله بارك لهم في مدهم وصاعهم” بخاري ومسلم.
معنى حديث على أنقاب المدينة ملائكة
وعن على رضي الله عنه قال: والله ما عندنا من كتاب يقرا الا كتاب الله وما في هذه الصحيفة فنشرها فاذا فيها اسنان الإبل وإذا فيها المدينة حرم من عير الى كذا فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة واناس اجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا”
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “على انقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال”.