هل الغبار يقضي على الفايروسات

هل الغبار يقضي على الفايروسات، لحتي الان لا يوجد أي دليل علمي يؤكد على ان الغبار والاتربة تقتل الفايروسات ففي الآونة الأخيرة ضربت عاصفة رملية ومليئة بالغبار الأراضي المصرية والفلسطينية والمملكة العربية السعودية وهذا في فترة انتشار مرض الكورونا الذي يعتقد البعض ان الغبار والاتربة تساعد على مقتل الميكروبات والفايروسات ولكن حتى الان لا يوجد أي تفسير علمي مؤكد على ان الغبار والاتربة تساهم في مقتل الفايروسات والبكتيريا وتقضي على الامراض ولكن في الوقع الكثير من الدراسات العلمية التي أجريت تؤكد على ان موجات الغبار والاتربة في الحقيقة تساهم في انتشار الامراض والفيروسات في المناطق التي تهب فيها لأنها تكون رياح شديدة فتحمل معها الامراض والميكروبات من منطقة الى أخرى.

هل يقتل الغبار الفايروسات

هل يقتل الغبار الفايروسات
هل يقتل الغبار الفايروسات

وفقا لموقع الجارديان البريطانية فان العواصف المحملة بالأتربة والغبار تساهم وتساعد في نقل البكتيريا والفايروسات والامراض والاوبئة الفتاكة في كل انحاء العالم ويمكنها امتصاص تغيرات المناخ وقد اكد خبراء الأرصاد الجوية  ان عواصف التراب والغبار تكون حاملة للغبار والتربة المفيدة والمواد الضارة كالبكتيريا والفايروسات والجراثيم التي تؤذي الانسان وتجلب له الامراض الخطيرة وقد صرح لورنس باري كبير الباحثين في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف حيث اكد ان عواصف الاتربة والغبار من الظواهر الطبيعية ولكنها لها تأثير شديد على ممارسات البشرية.

تأثير الغبار على الفايروسات

تأثير الغبار على الفايروسات
تأثير الغبار على الفايروسات

واكد لورنس ان موجات الغبار والاتربة لها نفس خطورة وتأثير التلوث الجوي الهوائي الصناعي لان الضباب الدخاني في المناطق المتحضرة او الامطار الحامضية تسبب تلوث كبير ويرى بعض العلماء ان عواصف الاتربة مسؤولة عن انتشار امراض خطيرة مثل التهاب السحايا في انحاء افريقيا الوسطى حيث يصاب مايص الى 250 الف شخص وعلى وجه الخصوص هم من الأطفال في كل عام ويموت 25 الف شخص فيه كل عام ويرى بعض العلماء ان من أسباب انتقال الامراض والفيروسات ليس فقط الانسان والحيوان بل وتلعب العواصف الغبارية والاتربة دور كبير ومهم وهي مسؤولة عن ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي عند الكثير من الناس وقد زاد عدد حالات الإصابة بمرض الربو عند الأطفال في جزر الكاريبي بسبب زيادة نسبة الاتربة في افريقيا من خلال الشارع الأطلسي.

Scroll to Top