ماهي العبادة التي شرعت في السماء، معروف ان العبادات شرعت في الارض، وكانت عبر الوحي لرسولنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وهو على الارض، الا عبادة واحدة تم شرعها في السماء وحولها قصة جميلة ورائعة من رحلات الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو الامر الذي من شانه ان يجعل الكثير من الاشخاص يريدون التعرف على هذه العبادة، فهذا السؤال نجده في الكثير من الاوقات يريد الجميع التعرف على اجابته، لانه ياتي في كثير من الاسئلة والمسابقات ويتطلب هذا الامر التعرف عليها بشكل اكبر، والتعرف على الرحلة التي خاضها الرسول صلى الله عليه وسلم وتم فيها تشريع هذه العبادة في السماء، لهذا سوف نقدم لكم اليوم عبر هذا المقال التعرف على معلومات اكثر حول ماهي العبادة التي شرعت في السماء.
محتويات
ماهي العبادة التي شرعت في السماء
العبادة التي شرعت في السماء هي عبادة الصلاة فهي الفريضة الوحيدة التي تم فرضها في ليلة الاسراء والمعراج في السماء السابعة وبدون وساطة الوحي جبريل عليه السلام ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ الصَّلَوَاتُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ، فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى، فَقَالَ: بِمَا أُمِرْتَ، قلت: أُمِرْتُ بِخَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ، قَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لا تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ، وَإِنِّي ـ وَاللَّهِ ـ قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ، فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ، فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ، فَأُمِرْتُ بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، فَرَجَعْتُ فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ، فَأُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: بِمَ أُمِرْتَ ؟ قُلْتُ: أُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، قَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لا تَسْتَطِيعُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، وَإِنِّي قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ؛ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ، فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ! قَالَ: سَأَلْتُ رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ، وَلَكِنِّي أَرْضَى، وَأُسَلِّمُ ،فَلَمَّا جَاوَزْتُ نَادَى مُنَادٍ: أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي، وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي”[البخاري]
قصة العبادة التي شرعت في السماء
عندما وصل الرسول صلى الله عليه وسلم الى سدرة المنتهى وهي المكان الذي لم يصله احد من الخلق، فسبحانه وتعالى الذي اكرم نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بهذا الشرف والتكريم، وفي هذا المقام السامي فرض الله عز وجل وتقدست اسمائه وصفاته الصلاة، حيث فرضت الصلاة في اعلى المقامات في السماء السابعة، وهو دليل على اهمية هذه العبادة الصلاة، ولعظمتها تم فرضها في هذه الرحلة المباركة وفي السماء العالية، فهي من الاركان العظيمة لاركان الاسلام بعد التوحيد، ومنكر عبادة الصلاة فهو كافر بالله، فكيف من تنكر عبادة او حتى تهاون بها وقد فرضت في السماء السابعة وكانت احد اعمدة الاسلام الرئيسية، فمن ينكر عبادة الصلاة فقد كفر بالله عز وجل وبالدين الاسلامي، فاول صلاة فرضت على المسلمين كانت خمسين صلاة في اليوم والليلة، ولكن سيدنا موسى عليه السلام قال لنبيننا صلى الله عليه وسلم اذهب الى ربك واساله التخفيف، فان الناس لا يطيقون، فكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يراجع الله عز وجل في تخفيف الصلاة حتى وصلت الى خمس صلوات في اليوم والليلة واجرها باجر خمسين صلاة، وهو ما يبين اهمية هذه العبادة المباركة المهمة في حياة المسلمين، وعظمة هذه العبادة التي تم شروعها في السماء السابعة عند سدرة المنتهى.