من هما ريحانتي الرسول صلى الله عليه وسلم، يوجد الكثير من الصحابة رضوان الله عليهم لقبوا بالقاب جميلة بقت طوال حياتهم ومماتهم، مثل ابو بكر الصديق الذي لقب بالصديق، وعمر بن الخطاب لقب بالفاروق وجعفر بن ابي طالب لقب بجعفر الطيار، وخالد بن الوليد الذي لقب بسيف الله المسلول، وحمزة بن عبدالمطلب لقب بسيد الشهداء، وغيرهم رضوان الله عليهم جميعا، لهذا كان يطلق على شخصين رضي الله عنهما بلقب ريحانتي الرسول صلى الله عليه وسلم، والبعض لا يعرف من هم اولئك الشخصان، وما هي القرابة بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، في كثير من المسابقات الدينية ياتي هذا السؤال، والبعض لا يعرف من هم ريحانتي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، واللذان سنتعرف عليها الان من خلال السيرة النبوية الشريفة التي ذكرت من هما ريحانتي الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي سنتعرف عليها من خلال هذا المقال في موقع الشارع، لهذا تابعوا معنا الان من هما ريحانتي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تابعونا .
محتويات
من هما ريحانتي الرسول
قال النبي صلى الله عليه وسلم عن السبطين رضي الله عنهما : (( هما ريحانتاي من الدنيا )) وهما الحسن والحسين بن علي رضي الله عنهم وهم سيدا اهل الجنة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب حفيديه الحسن والحسين رضي الله عنهما حبا كبيرا، وجاء في تفاصيل هذا اللقب الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين رضي الله عنهم، ان رجلا من اهل العراق سال ابن عمر رضي الله عنهما: هل يجوز للرجل اذا كان محرما ان يقتل الذباب او لا، فقال متعجبا مستغربا من حرص اهل العراق على السؤال عن الشئ اليسير وتفريطهم في الشئ الجليل، فقال يسالون عن الذباب ، وقد قتَلوا ابنَ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ “، أي: يرتَكِبون المُوبِقاتِ، ويَجرُؤون على قتْلِ حفيدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ بعدَ ذلِك يُظهِرونَ كمالَ التَّقوى والوَرَعِ في نُسُكِهم، فيسأَلون عن قَتْلِ الذُّبابِ، ثمَّ قال: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “هُما رَيْحانتايَ مِن الدُّنيا”، -يعني الحَسَنَ والحُسَيْنَ- وقولُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “هُما رَيْحانتايَ مِن الدُّنيا”: وجهُ التَّشبيهِ أنَّ الولَدَ يُشَمُّ ويُقبَّلُ، فكأنَّهم مِن جملةِ الرَّيَاحينِ. وفي الحَديثِ: فِقهُ ابنِ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنه، وحُسنُ جوابِه وفتواهُ؛ ممَّا يَجدُر بكلِّ مُسْتَفتٍ أنْ يُراعيَه. وفيه: فضيلةٌ ظاهرةٌ للحَسَنِ والحُسَيْنِ رضِيَ اللهُ عنهما. .