لصوته في الجيش خير من الف رجل من هو، كان الصحابة رضي الله عنهم أشجع الفرسان وأقواهم يخافون الله ويُحاربون في سبيل إعلاء كلمته والصدع بالحق، وكان دور الصحابة على مدى القرون دوراً كبيراً وهاماً جداً فهم من أكملوا المسيرة في الدعوة الإسلامية بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الصحابة في الغزوات والحروب يُضرب بهم المثل في الشجاعة والهجوم على الموت وعدم مهابتهم للأعداء، وكان من بين الصحابة رضي الله عنهم رجل قال عنه أبو بكر الصديق لصوته في الجيش خير من ألف رجل، وقد كانت هذه العبارة عبارة عن لغز أو سؤال لدى البعض في المسابقات، فمن هو هذا الصحابي الجليل.
محتويات
لصوته في الجيش خير من الف رجل من هو
من الأسئلة التاريخية التي يتم سؤالها في المسابقات، حيث قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: ( لصوته في الجيش خير من ألف رجل )، فمن هو ؟
الإجابة عن ذلك: هو القعقاع بن عمرو وقد كان أشجع الفرسان.
الفارس القعقاع بن عمرو التميمي
القعقاع من أشجع فرسان الإسلام من أبرز أبطاله الذي توفي في السنة 40 للهجرة / 660م، وهو القعقاع بن عمرو التميمي، ويروي القعقاع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:” ما أعددت للجهاد”، قلت: طاعة الله ورسوله والخيل قال:” تلك الغاية”.
القعقاع من أشجع فرسان العرب وأبطالهم في الجاهلية والإسلام، ولقد شهد اليرموك والقادسية وكان له بصمة فيهما حيث ظهرت خبرته التي اكتسبها من الحروب السابقة ومعاشرته للصحابي خالد بن الوليد، وكانت بصمته في رفع المعنويات للمسلمين، والجدير ذكره بأنه جاهد في القادسية حوالي 26 ساعة متواصلة لم يذق النوم للحظة، أدرك واقعة صفين وحضرها مع سيدنا علي رضي الله عنه، وتقلد سيف هرقل ملك الروم في أوقات الزينة فقد كان يلبس درع بهرام( ملك الفرس)، كان شاعراً قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه فيه: لصوته في الجيش خير من ألف رجل، وقال:” ما هزم جيش وبه القعقاع، كان القعقاع يُحارب بسيفان طول الواحد منهم متران وكان مقاتلاً بارزاً في المعارك في الإسلام فقد كان صوته يهتز له الجبل رحمه الله.