من هو الذي أنذر قومه وهو ليس من الانس والجن، ان الخوف على العائلات والقوم والعشائر لا يكون فقط مقتصر على الانس والجن فقط ولكن أيضا الحيوانات لها قبائل وعشائر مسؤولون عنهم وكثير من المخلوقات التي ليست من الانس والجن تعيش في جماعات مثل الكثير من الحيوانات والطيور والحشرات ومن هذه المخلوقات النحل والنمل ومن الأنبياء المشهورين في معجزاهم سيدنا سليمان هو احد انبياء بني إسرائيل وان الله رزقه ملكا لا ينبغي لاحد من بعده وقد كانت معجزة سيدنا سليمان مختلفة عن معجزات الأنبياء لأنه صنع بها حضارات هائلة واستفاد بها من يعيشون على الأرض ومن يعيشون في مملكته فكان يتحث ويخاطب الطيور وكان سيدنا سليمان مسخر له الجن يأمرهم بالأعمال النافعة لمملكته من عمارة الأماكن للعبادة والمحاربين وكانت له الرياح مسخرة تقطع مسافات طويله بساعات قليله وكان يحمل عليها الكثير من العتاد والاحمال وينقلها الى أي مكان.
محتويات
النملة التي أنذرت قومها وهي ليست من الانس والجن
هي نملة وسميت بنملة سيدنا سليمان عليه السلام لان سيدنا سليمان كان يعرف لغة الحيوانات والطير والحشرات لذلك استطاع سيدنا سليمان عليه السلام سماع ما تقوله النملة من تحذيرات لقومها وهم من النمل أي القوم الذين انذرتهم النملة هم قوم من النمل وليس من الانس ولا من الجن فقد حذرت النملة قومها من سيدنا سليمان وجنوده قائلة في قوله عز وجل: “يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم ليحطمنك سليمان وجنوده وهم لا يشعرون”.
من الذي حذر قومه وليس من الجن ولا من الانس
فقد حذرت النملة قومها باللجوء الى مساكنهم خوفا من ان يدوسهم سليمان عليه السلام وجنوده وهم على ظهور خيولهم دون ان يستطيعوا ان يروهم بسبب صغر حجمهم على الأرض وقد قيل ان هه النمل كان اسمها صطاخيا وقيل ان اسمها خرمي.