سور لم ينزل مثلها فى التوراة ولا فى الإنجيل، تميز الدين الإسلامي بالكثير من الخصوصية فهو آخر الأديان وهو الدين القائم عليها جميعاً فمن مات على الإسلام دخل الجنة، ومن مات على غير الإسلام مات كافِراً وجاءت الكثير من الأحاديث حول فضل الدين الإسلامي، وأنه هو الدين الحق ولا دين بعده ودعا العالم إجمع لإتباعه، وفي القرآن الكريم تُوجد كافة التعاليم الإسلامية والأحكام والفرائض والشرائع وغيرها من الأمور التي تم تدوينها في هذا الكتاب، الذي هو مُعجزة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد حملت السور القرآنية الكثير من المعاني والمفاهيم، منها سور لم ينزل مثلها فى التوراة ولا فى الإنجيل كما تم وصفها وتم تداولها بهذا الوصف الخاص بِها.
محتويات
سور لم ينزل مثلها فى التوراة ولا فى الإنجيل؟
وصف هذه السورة على أنها لم ينزل مثلها في التوراة ولا في الإنجيل جاء من حديث النبي عليه الصلاة والسلام والذي قال فيه :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك سورة ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها؟ فقلت: بلى، قال:إني لأرجو أن لا تخرج من ذلك الباب حتى تعلمها فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمت معه، فجعل يحدثني ويدي في يده، فجعلت أتباطأ كراهية أن يخرج قبل أن يخبرني بها، فلما دنوت من الباب قلت: يا رسول الله: السورة التي وعدتني قال: كيف تقرأ إذا قمت إلى الصلاة؟ فقرأت فاتحة الكتاب، فقال: هي هي، وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيت.
فسورة الفاتحة هي سور لم ينزل مثلها فى التوراة ولا فى الإنجيل وهي سورة مكية أول ما يظهر لك عند فتح القرآن الكريم، وعدد آياتها سبعة آيات ولهذا يطلق عليه السبع المثاني، فهي السورة التي نقرأها في كل ركعة في الصلاة وهي التي تعتبر من شروط صحة وسلامة الركعة في الصلوات الخمس، ولهذا يجب علينا الحرص على قراءتها وتلاوتها والإكثار من التزود بها في كافة المواقف والظروف.