تعتبر غزوة تبوك من أعظم المعارك والغزوات التي وقعت بين المسلمين والكفار، حيث أوقعت في الكفار الكثير من القتلى والجرحى والأسرى، كما أن هناك الكثير من الأسئلة الإسلامية التي تدور حول هذه الغزوة، والتي شارك فيها عدد كبير من المسلمين، وعدد أكبر من الصحابة، حيث أن هناك بعض الأسئلة الهامة التي تدور حول بعض الأحداث من هذه الغزوة، ومنها “من هم الثلاثة الذين قعدوا تخلفوا عن غزوة تبوك”، حيث يعتبر هذا السؤال من أكثر الاسئلة التي تكررت في بعض الكتب الإسلامية والدينية مع الطلاب.
محتويات
الثلاثة المتخلفين عن غزوة تبوك
كما أسلفنا من قبل أن غزوة تبوك من الغزوات الكبرى والعظمى بين المسلمين، و بين الكفار، حيث أن هناك عدد كبير من الصحابة من شاركوا في هذه الغزوة، وهناك ثلاثة من هؤلاء من تخلفوا عن الحضور والمشاركة في الغزوة، وكانت الغزوة تحتوي على عدد كبير من المنافقين، والذين توعدهم الله عز وجل بالعذاب الشديد يوم القيامة، حيث كانوا يسعون الى بث الفتنة بين المسلمين، ولكن هناك من تخلفوا عن هذه الغزوة ولم يكونوا من المنافقين، أو من أصحاب الأعذار، وهم:
- كعب بن مالك.
- هلال بن أمية.
- مرارة بن الربيع.
حاول المنافقين بث الفتنة بين المسلمين في هذه الغزوة، ولكن الله كان كاشفاً لخبثهم ولفتنتهم، وكان لهم بالمرصاد، وكان هؤلاء الثلاثة من المتخلفين والغير مشاركين في غزوة تبوك مع المسلمين في قتالهم ضد المشركين، كما أسلفنا في مقالنا “من هم الثلاثة الذين قعدوا تخلفوا عن غزوة تبوك”.