من هو هادم اللذات

من هو هادم اللذات، يوجد الكثير من البحث على هادم اللذات الذي لا يعرفه الكثير من الاشخاص، حيث ياتي مثل هذه الاسئلة في الخطب الدينية وفي المسابقات الدينية، التي تتحدث بشكل مفصل عن هادم اللذات، الذي من خلال تذكره والتفكر فيه يهدم كل معصية او ذنب يمكن ان يريد الانسان القيام به، وسمي هادم اللذات لخوف الانسان من قدومه، حيث ان هادم اللذات له موعد محدد يعلمه الله لكل انسان يمكن ان ياتيه، الامر الذي سوف نتعرف عليه في هذا المقال بشكل مفصل، لنبين لكم ما هو هادم اللذات وما سبب تسميته بهذا الاسم وغيرها من الامور التي تختص بشكل كامل بهذا الامر، لذلك تابعوا معنا الان عبر موقعنا الشارع التعرف على معلومات تفصيلية خاصة بهذا الامر، فمن هو هادم اللذات.

من هو هادم اللذات

من هو هادم اللذات
من هو هادم اللذات

هادم اللذات انه الموت، فقلب الانسان يقسو ويغفل ولابد من تعاهدها بالوعظ والتذكير، وهناك الكثير من الامور الكثيرة التي يمكن ان يتعظ بها الانسان ويتذكرها، ومنها ما هو معنوي ومنها ما هو حسي، ومن اهم هذه الامور هو هادم اللذات ومفرق الجماعات انه الموت .

لان الموت حق لا ريب فيه ولا احد من الناس ينكره، وهو يرى مصارع القوم والافراد، ويسمع ويقرا ما يحل بغيره من الويلات والنكبات، فقد قال الله عز وجل في كتابه: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ}[آل عمران: 185]، وفي موضع اخر قال الله تعالى : {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}[الرحمن: 26-27]، ولكن بعضنا يتناسى هذه الحقيقة ويكون الموت عاديا ولا يعنيه، ويعتبر انه مخلد لن يموت، ولم يسال نفسه اين من كانوا قبله واين واين، فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم خير من وظئ الثرى جاءه الموت، ويقول الله عز وجل وهو ينعي محمد صلى الله عليه وسلم حبيبه بقوله {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ}[الزمر: 30].

– عن أبي هريرة  قال: قال رسولُ الله ﷺ: أكثروا ذكر هادم اللَّذات: الموت، حيث يشرع للمؤمن ان يكون في داخله الاعداد لهذا اليوم، فالمؤمن هو من يعد العدة لهذا الموت لاجل ما بعده، لانه يقطع عمله، وهو هادم للذات، وفي الحديث السابق ذكرنا هادم اللذات الموت يعني ان نجعله في بالنا كثيرا لنعد له العدة، والهادم اي القاطع لانه يقطع الملذات في الدنيا، ويدني من لذات الاخرة، ويقرب ايضا، واول مدخل له الموت الدخول الى القبر، ولروحه في الجنة فهناك الخير العظيم، فروح المؤمن تعلق بشجر الجنة حتى يرده الله على جسده .

Scroll to Top