كلمات اغنية من اجل عينيك

كلمات اغنية من اجل عينيك، اغنية من اجل عينيك كانت من غناء للفنانة والمطربة المشهورة ام كلثوم وللمؤلف القدير عبد الله الفيصل ومن تلحين رياض السنباطي صدرت في عام 1971، اشتهرت ام كلثوم بهذا الاسم ولكن في الحقيقة اسمها هو فاطمة بنت الشيخ المؤذن إبراهيم السيد ومن الألقاب التي اشتهرت بها ام كلثوم وشمس الأصيل وكوكب الشرق وقيثارة الشرق وفنانة الشعب وهي مصرية الجنسية ولدت في الخديوية في مصر في عام 1890 وفي بعض المجلات تقول انها ولدت في 1908 وتوفيت في القاهرة بعد مرضها الشديد في الكلى فقد توفيت اثر فشل كلوي توفيت في 3 فبراير من عام 1975وهي منم ابرز مغنيين القرن العشرين.

اغنية من اجل عينيك

اغنية من اجل عينيك
اغنية من اجل عينيك

اغنية من اجل عينيك للفنانة المصرية ام كلثوم ومن الحان رياض السنباطي وكتب كلمات قصيدة من اجل عينيك الأمير عبد الله الفيصل في التعاون الثاني له مع شكس الأصيل ام كلثوم بعد ان غنت له اغنية ثور الشك في سنة 1958 وقد كتب الأمير عبد الله الفيصل انه كتب كلمات هذه القصيدة عندما كان في حي الزمالك في مصر ومر في احد الأسواق لشراء الحاجيات وعندما عاد في الليل بدا يكتب شعرا يخرج من روحه من غير استئذان فوصف فيه المشاهد التي مر بها في في خلال النهار وكانت قد قالت له الفنانة ام كلثوم انها ظنت ان كلمات القصيدة من كتابة عمر بن ابي بيعة لجمال كتابتها.

كلمات اغنية من اجل عينيك

كلمات اغنية من اجل عينيك
كلمات اغنية من اجل عينيك

من اجل عينيك عشثت الهوى

بعد زمان كنت فيه الخليّ

وأصبحت عينى بعد الكرى

تقول للتسهيد لا ترحل

يا فاتنا لولاه ما هزّني وجدُ

ولا طعمُ الهوى طاب لي

هذا فؤادي فامتلِكْ أمرَهُ

فاظلمه إن أحببتَ أو فاعدلِ

من بريق الوجدِ في عينيك أشعلتَ حنيني

وعلى دربك أنًىَ رحُت أرسلت عيونى

والرؤى حولى غامت بين شكي ويقيني

والمنى ترقص فى قلبي على لحن شجونىِ

أستشف الوجد فى صوتك آهات دفينة

يتوارى بين أنفاسك كي لا أستبينَه

لستُ أدري أهو الحبُّ الذي خفت شجونه

أم تخوفت من اللّوم فآثرتَ السكينة

ملأتَ لي دربَ الهوى بهجةً

كالنور في وجنةِ صُّبحِ نّديّ

وكنتَ إن أحسستَ بي شقوةً

تبكي كطفلٍ خائفٍ مُجْهَدِ

بعد ما أغريتنى لم أجد

إلا سراباً عالقاً في يدي

لم أجن منهُ غير طيفٍ سرى وغاب عن عيني

ولم أَهتَدِ

كم تضاحكت عندما كنت أبكي

وتمنيت أن يطول عذابي

كم حسبتَ الأيام غير غواليَ

وهيَ عمري وصبوتي وشبابي

كم ظننتَ الأنينَ بين ضلوعي

رجع لحنٍ من الأغاني العِذابِ

وأنا أحتسي مدامع قلبي

حين لم تلقني لتسأل ما بي

لا تقل أين ليالينا وقد كانت عِذابا

لا تسلني عن أمانينا وقد كانت سرابا

إنني أسدلت فوق الأمس ستراً وحجابا

فتحمل مُرَ هجرانِك واستبقِ العتاب.

 

 

Scroll to Top