للصلاة أركان وشروط يجب أن يتم مُراعاتها من قِبل المُصلي لكي يتم قبول صلاته، وينال أجرها وثوابها وهُناك أمور اذا تركها عمدا بطلت صلاته ولهذا يجب علينا تحري تحقيقها من بين شروط صحة الصلاة، بدءاً بالوضوء بشكل صحيح ودخول وقت الصلاة في حالة كونها فريضة وتكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة وغيرها من الشروط والأركان التي نعرفها كملسمين، ولا أعتقد أن أحداً منها يجهلها فالأصل أننا جميعاً نصلي بدءاً من سن العاشرة عملاً بوصية النبي صلى الله عليه وسلم للآباء علموهم في سبع واضربوهم على عشر، فالصلاة عماد الدين التي يجب أن نحرص على أداءها، فما الركن أو الشروط التي اذا تركها عمدا بطلت صلاته هذا ما نود معرفته.
اذا ترك المصلي واجباً من بين واجبات الصلاة عمداً أي بقصد بطلت صلاته كما أجمع أهل العلم، وللصلاة أركان لا تصح الفريضة بدونها وهي أربعة عشر رُكناً كما يلي :
- القيام مع القدرة.
- تكبيرة الإحرام.
- قراءة الفاتحة في كل ركعة إلا فيما يجهر فيه الإمام.
- الركوع.
- الاعتدال منه.
- السجود على الأعضاء السبعة.
- الجلوس بين السجدتين.
- السجود الثاني.
- الجلوس للتشهد الأخير.
- التشهد الأخير.
- الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- وآله.
- الطمأنينة في الكل.
- الترتيب بين الأركان.
- التسليم.
هذه الأركان إذا تركها عمداً بطلت صلاته، بينما تكبيرة الإحرام تركها عمداً أو حتى سهواً وجهلاً يجعل الصلاة كأنها لم تقم فواجبات الصلاة هي التي لا يجب تركها عمداً وفي حالة السهو يتم سجود السهو.